رئيس الجمهورية: كل رموز المقاومة والثورة التحريرية المجيدة يجب أن ينالوا حقهم من الأعمال السينمائية    سينمائيون يشيدون بعناية رئيس الجمهورية لقطاع السينما    المجلس الشعبي الوطني: الفوج المكلف بإثراء المشروع التمهيدي لقانون الجمعيات يستمع إلى رئيسة الهلال الأحمر الجزائري    السيد بن براهم يستقبل الأديبة و الكاتبة الفرنسية إيزابيل فاها    الحرب تنتهي في غزة والمحتل يجرّ أذيال الهزيمة    صحافيون وحقوقيون يتبرّؤون ويجدّدون دعمهم للقضية الصحراوية    الجزائر تحقق إنجازا مهما على الساحة الدولية    أنشيلوتي مهدَّد بالإقالة    وفد من الحماية المدنية التونسية يحل بالجزائر    تقليص مدة الاستجابة لنداءات الاستغاثة    إنقاذ 200 شخص مؤخرا عبر الولايات    60 منصبا تكوينيا في طور الدكتوراه بجامعة وهران 1    حزبنا أودع مقترحاته حول مشروعي قانوني البلدية والولاية    استلام محطة تصفية المياه المستعملة السداسي الثاني من 2025    ولايات جنوب تنظم فعاليات متنوعة وتدشين مشاريع تنموية    الأسواق الإفريقية والآسيوية وجهات واعدة للتصدير    انطلاق التسجيل في الدورة الثانية لمسابقة توظيف الطلبة القضاة    تلاميذ تقرت وسطيف في ضيافة المجلس الشعبي الوطني    سينمائيون يشيدون بالاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لقطاع السينما    عروض كثيرة لحاج موسى    ديدوش مراد صنع مجد الجزائر    وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ    وقف اطلاق النار في غزة : بدء عملية تبادل الاسرى بتسليم حركة "حماس" ثلاث محتجزات صهيونيات الى الصليب الأحمر الدولي    الشركة الجزائرية-القطرية للصلب/جيجل: تصدير نحو 700 ألف طن من منتجات الحديد خلال 2024    المجلس الأعلى للشباب: رفع تقرير سنة 2024 المتضمن لمقترحات قوية إلى رئيس الجمهورية مارس المقبل    تكوين مهني: استلام منشآت جديدة ببومرداس خلال العام الجاري    المغرب: الانشغال بالأجندات وإهمال الحقوق الأساسية وراء إخفاقات الحكومة في احتواء أزمة الصحة    نديل: التحول الطاقوي بات من أولويات الحكومة ومشاريع واعدة للرفع من القدرات الوطنية للمحروقات    الجلسات الوطنية للسينما: بللو يبرز دور الدولة في ترقية المشهد الثقافي    سوناطراك تشارك في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد    افتتاح وكالة جديدة لبنك الجزائر الخارجي بتيميمون    المعهد الوطني للصحة العمومية: تنظيم دورات تكوينية حول الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا الى 46391 شهيدا و 110750 جريحا    رياضة مدرسية: تأسيس عشر رابطات ولائية بالجنوب    الطبعة ال3 للدورة الوطنية للكرات الحديدية: تتويج ثلاثي تلمسان بولاية الوادي    صورة تنصيب ترامب تثير الجدل!    أين الإشكال يا سيال ؟    شايب: نهدف إلى تحسين خدمة المواطن    الجزائر تتحرّك من أجل أطفال غزّة    الصليب الأحمر يعلن التحضير لتنفيذ عملية تبادل الأسرى وتكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة    جيدو/البطولة الوطنية فردي- أكابر: تتويج مولودية الجزائر باللقب الوطني    تجارة: عدم التساهل مع كل أشكال المضاربة والاحتكار للحفاظ على استقرار السوق    الذكرى ال70 لاستشهاد ديدوش مراد: ندوة تاريخية تستذكر مسار البطل الرمز    فتح تحقيقات محايدة لمساءلة الاحتلال الصهيوني على جرائمه    ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي    الجزائر رائدة في الطاقة والفلاحة والأشغال العمومية    رحلة بحث عن أوانٍ جديدة لشهر رمضان    بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب    المولودية على بُعد نقطة من ربع النهائي    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جانبت السقوط إلى قسم الهواة في الجولة الأخيرة بعدما كانت مرشحة للصعود
نشر في النصر يوم 23 - 05 - 2012


حرب مواقع و زعامة ألقت بالموك على حافة الهاوية
خرجت مولودية قسنطينة مرة أخرى خالية الوفاض من بطولة الموسم المنقضي، لتستمر معاناتها بعد أن كانت الآمال معلقة على لعب ورقة الصعود، قبل أن يتحول الحلم الجميل للأنصار إلى كابوس في نهاية الموسم، ووجد الفريق صعوبات كبيرة لضمان البقاء ضمن أندية الرابطة الثانية في الجولات الأخيرة، في سيناريو مشابهه للمواسم الفارطة، ما يعكس عمق الأزمة التي عششت في بيت «الموك «منذ سنوات طويلة .
واقع مر ألفه الأنصار، يؤشر في دلالته إلى حالة الاحتقان داخل الفريق الذي تحول إلى ساحة للصراع بين مختلف أطيافه، وحالة تجاذب بين الهاوي و المحترف، في أجواء تداخلت فيها الصلاحيات وتضاربت الرؤى و حتى المصالح، مما جعل الفريق رهينة هذه الصراعات، ناهيك عن الأيادي الخفية التي كانت بدورها تعمل على إبقاء حالة الاحتقان و عدم الاستقرار ملازمة «للموك».
انسداد قنوات الحوار و تصلب مواقف كل الأطراف داخل بيت المولودية القسنطينية، أوصل الأمور إلى حالة الإفلاس، كما أن حرب المواقع و الزعامة داخل القبة البيضاء دفع ضريبته الفريق نقدا، ومن الطبيعي أن يؤثر ذلك سلبا على مردود التشكيلة خلال مشوارها في بطولة كانت كارثية بكل المعايير وعلى أكثر من صعيد، ما يعكس عمق الأزمة التي تنخر جسم هذا الفريق، الذي تداول على تدريبيه ما لا يقل عن أربعة مدربين في موسم واحد، إضافة إلى بقاء اللاعبين دون رواتب لأشهر عدة، مما دفعهم للاحتجاج على طريقتهم الخاصة، وفي بعض المرات الدخول في إضراب للمطالبة بمستحقاتهم المالية، وقد تكون حالة اللاعب مقني الذي أصيب في إحدى المباريات، ليكتشف بعدها انه غير مؤمن من قبل إدارة فريقه؟.
وضع فجر غضب الأنصار الذين لم يتوانوا في العديد من المرات في التعبير عن غضبهم واستيائهم بالصوت العالي في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، وبالاعتصام أكثر من مرة أمام القبة البيضاء وديوان الوالي لمطالبة مسؤولي الفريق بالرحيل محملين إياهم الوضعية الكارثية الذي آلت إليها مولودية قسنطينة التي تحولت إلى ساحة للصراع بكل أشكالهو أنواعه، و كان المدرب السابق علي مشيش قد أكد في أكثر من مرة أنه انخدع بالصورة الخارجية لفريق بحجم مولودية قسنطينة، قبل أن يقف على حجم الكارثة داخله، حيث لم يتوان في التعبير عن أسفه العميق لما آلت إليه أمور «الموك» التي أضحى حالها لا يختلف كثيرا عن فريق الأحياء.
لكن ورغم هذا الوضع المأسوي، مازال البعض يصر على البقاء، بينما أضطر البعض الآخر للخروج من الباب الخلفي، وبالنظر للتطورات الأخيرة فإن المولودية مقبلة على صيف ساخن قد يحمل بين طياته نسائم التغيير، وهذا أقصى ما يتطلع إليه الأنصار .
ع - قد
عبد الحميد دعماش مدير الشبيبة و الرياضة لولاية قسنطينة
المشكلة مالية و خلاص الفريق في التكيف مع قوانين الاحتراف
لخص مدير الشبيبة و الرياضة لولاية قسنطينة عبد الحميد دعماش أزمة مولودية قسنطينة في الشق المالي، مؤكدا أن الموك لا يختلف كثيرا عن باقي الفرق الجزائرية التي تعتبر شركاتها مفلسة.
أما بخصوص الجمعية العامة المرتقبة اليوم فقد أكد السيد دعماش بأنها ليست استثناء، على اعتبار أن جميع الفرق ملزمة بعقد جمعياتها بعد نهاية العهدة الأولمبية، حيث قال في هذا الشأن: «أزمة الموك مثل أزمات كل الفرق الجزائرية التي تعاني من الشق المادي، حيث تعتبر شركتها مفلسة، هذا و كل الجمعيات الرياضية مطالبة بعقد جمعياتها العامة و الإنتخابية بعد نهاية العهدة الأولمبية، و إلى غاية الآن استقبلت لجنة الترشيحات ملفين من مترشحين و حسب المعلومات التي وصلتني فإن أحد المرشحين لا يملك العضوية في الجمعية العامة مما سيجعل عبد الحق دميغة المرشح الوحيد لاعتلاء منصب رئيس الفريق الهاوي «.
على صعيد آخر أكد مدير الشبيبة و الرياضة أن الحلول اللازمة من أجل خروج المولودية من الوضعية الصعبة التي عاشتها الموسم الماضي يتمثل في ضرورة تكييفها مع قوانين و متطلبات الإحتراف من خلال تجاوز حرب «الزعامة» قائلا :» أعتقد أن الحلول بصفة عامة تتمثل في ضرورة تغيير نصوص الإحتراف من أجل السماح للفرق بالحصول على إعانات مالية و إلا جعل الفريق الهاوي صاحب أغلبية الأسهم، لاسيما أن معظم الفرق تعتمد على إعانات الدولة لكن شريطة أن لا تكون استفادة هذه الفرق على حساب النشاطات الأخرى، هذا و أظن أن الوقت قد حان من أجل القيام بتقييم شامل على المستوى الوطني».
بورصاص. ر
عضو مجلس إدارة مولودية قسنطينة كمال مداني
الخلاطون هم السبب و سأبقى الآمر الناهي
أكد عضو مجلس إدارة مولودية قسنطينة كمال مدني مباشرة بعد انتهاء الموسم المنقضي، والذي عرف مرور المولودية بهزات عنيفة كادت تتسبب في سقوطها إلى قسم الهواة، عن تمسكه بمنصبه في الفريق مادام يعتبر صاحب أغلبية الحصص في الشركة وفي هذا الصدد قال «أريد الإشارة إلى نقطة ربما تجاهلها الكثيرون هي أن كمال مداني يشغل منصب المدير العام في الشركة الاحترافية للموك ويملك غالبية الحصص، وبالتالي من المستحيل أن يتنازل عن منصبه ويترك الموك لإرضاء فلان أو علان، أنا لست مستعدا للرحيل مادامت أموالي في الشركة الاحترافية، هل يعقل أن أتركها تذهب أدراج الرياح، لا لشيء سوى لأن بعض الأنصار المحرضين من قبل بعض الجهات يريدون ذلك، أنا باق على رأس المولودية إلى حين قدوم شخص بإمكانه أن يعيد لي كامل أموالي التي أنفقتها».
أما بخصوص الأخبار التي تتحدث عن تنازل بقية أعضاء مجلس إدارة المولودية على غرار بلارة وبوصبيعات وعربات عن حصصهم لفائدة الفريق الهاوي من أجل أن يصبح هذا الأخير صاحب القرار، نفى كمال مداني الخبر جملة وتفصيلا مؤكدا في الوقت ذاته بأن ذلك مجرد كلام مقاهي لا لشيء سوى لأن القانون لا يسمح لهم بذلك وهنا قال «صدقوني الأخبار التي تتحدث عن تنازل بقية أعضاء مجلس إدارة الموك عن حصصهم بالمجان للفريق الهاوي مجرد كلام مقاهي على اعتبار أن ذلك غير قانوني وحتى إن حدث ذلك فإني سأبقى صاحب الكلمة في الموك ما دمت أملك غالبية الحصص».
وأضاف محدثنا بخصوص انعقاد الجمعية العامة للموك التي عرفت سحب الثقة من بورفع على رأس الفريق الهاوي بأنه لو كان مكان «عمي» مسعود لأرجأ انعقادها إلى حين إسدال الستار عن باقي المنافسات الأخرى على غرار كرة السلة وهنا قال « شيء طبيعي أن يرفض التقرير المالي والأدبي لبورفع على اعتبار أن هذا الأخير لا يزال ينفق على باقي المنافسات، أنا لو كنت مكان بورفع لأجلت الجمعية العامة إلى إشعار لاحق،... على العموم ليس لي دخل بأمور الفريق الهاوي ولست أخشى عودة عبد الحق دميغة عبر بوابة الفريق الهاوي ما دام هذا الأخير لن يكون بإمكانه التدخل في أمور الشركة الاحترافية».
أما عن المحاولات المتكررة لبعض أنصار الموك لتنحيته من منصبه عن طريق تنظيم تظاهرات بوسط المدنية والتنديد بالسياسة الفاشلة التي تنتهجتها عائلة مداني منذ أن تولت زمام التسيير في الموك فقد كان رد كمال مداني على النحو التالي « أنا لا أولي الأمر أهمية كبيرة على اعتبار أن ذلك لا يمثل رأي غالبية أنصار الموك، كل شخص حر فيما يعتقد لكني متأكد من أمر واحد فقط وهو أنه توجد بعض الأطراف هي من تحرض هؤلاء الأنصار من أجل تنظيم مسيرات ضدي وهؤلاء الأشخاص يعرفون أنفسهم جيدا».
كما فضل المدير العام للشركة الاحترافية توضيح الأسباب التي تجعل الموك في كل موسم تصارع من أجل البقاء، حيث أرجع الأمر إلى وجود بعض الخلاطين الذين قاموا باستغلال اللاعبين الذين خانوا الموك وهنا قال « أنا لم أعد أفهم ماذا يحدث بالضبط في الموك، الشيء المتأكد منه هو أننا في كل مرة نحقق بداية قوية لكن في آخر المطاف نجد أنفسنا نصارع من أجل ضمان البقاء، لا لشيء سوى لأنه يوجد بعض الأشخاص «الخلاطين» يقومون باستغلال اللاعبين من أجل رفع أرجلهم وهو ما حدث معنا في عديد المرات هذا الموسم».
هذا وختم مداني بأنه سيواصل مهامه في الموك بدليل أنه باشر التحضير للموسم القادم، من خلال التعاقد بشكل رسمي مع البرازيلي ألفاس ليتولى زمام العارضة الفنية وليس هذا فحسب بل أنه تمكن من ضمان خدمات بعض العناصر على غرار عزيون وكيال وهنا قال « أنا باق في الموك وتعاقدي مع البرازيلي ألفاس وبعض اللاعبين خير دليل على ما أقول، أنا أرغب في تشكيل فريق قوي من أجل إعادة المولودية إلى قسم الكبار».
مروان. ب
مسعود بورفع
أزمة الموك مالية وانسحبت من الفريق الهاوي بضمير مرتاح
حصر مسعود بورفع المنسحب مؤخرا من رئاسة الفريق الهاوي لمولودية قسنطينة أزمة الموك في الجانب المالي، مؤكدا بأنه لولا مشكل الأموال الذي يطرح بقوة مع نهاية كل موسم، لحققت المولودية هدف العودة إلى حظيرة الكبار، واستدل في حديثه بالبدايات القوية التي تحققها الموك مع بداية كل موسم، قائلا « اعتقد أن المشكل الذي تعاني منه الموك يخص كامل النوادي الجزائرية والمتعلق بالشق المالي، حيث تجد غالبية النوادي مشكلة كبيرة في إنهاء الموسم بسبب مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم المالية مع نهاية الموسم الكروي وهو للأسف ما حصل في بيت الموك، حيث دخلنا المنافسة بقوة وكنا قاب قوسين من تحقيق الصعود لولا مشكل المستحقات الذي واجهنا في آخر المطاف والذي عجل باختلاط الأمور في بيت الموك، وحدوث بعض الأمور المثيرة للدهشة والاستغراب ومنها رفع اللاعبين للأرجل في بعض المباريات».
هذا ورغم انسحابه من رئاسة الفريق الهاوي دون قيام أعضاء الجمعية العامة بالمصادقة على التقريرين المالي والأدبي المقدمين من قبله، إلا أن بورفع عبر عن ارتياحه للرحيل مكتفيا بالقول أن ضميره مرتاح لأنه لم يبخل يوما بشيء على الموك وكان في كل مرة يدعم المولودية، حتى ولو كان ذلك من جيبه الخاص وفي هذا الصدد قال « رغم انسحابي من الفريق الهاوي دون المصادقة على التقريرين المالي والأدبي اللذين قدمتهما إلا أنني جد مرتاح لأني لم أخدع عشاق ومحبي الموك يوما وقدمت كل شيء بمقدوري تقديمه، لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق الصعود، وعلى العموم لن أتخلى على الفريق الذي أعشقه وسأواصل تدعيمه وأتمنى أن يتمكن المسؤولون القادمون من إعادته إلى مكانه الطبيعي ضمن الكبار».
مروان. ب
المدرب يوسف مشهود
فضلت الانسحاب لأن الإدارة لم تكن في المستوى والأيام أنصفتني
كشف المدرب يوسف مشهود بأنه فضل الانسحاب من على رأس العارضة الفنية للموك، على مواصلة العمل مع إدارة لم تكن في المستوى، رغم أن لغة الأرقام كانت في صالحه، حيث قاد الفريق كمدرب رئيسي وبمساعدة زميله مدرب الحراس منير لعور في 9 مقابلات، 5 بملعب الشهيد حملاوي والتي فاز بها كلها، و4 خارج القواعد لم ينهزم في أي منها، حيث فاز بمباراتين وتعادل في مثليهما، أي أن المولودية معه حصدت 23 نقطة من مجموع 27.
مشهود عاد ليذكر بأن بدايته كمسؤول أول على رأس العارضة الفنية كانت موفقة رغم أنها كانت خارج القواعد، حيث فاز الفريق على رائد القبة بالعاصمة، لتتوالى بعدها النتائج الإيجابية ويتدعم الرصيد ب 23 نقطة، رغم أن الظروف- كما قال- لم تكن مهيأة، حيث كانت إشكالية المستحقات المالية مطروحة بحدة: «لقد فضلت الانسحاب لأن الإدارة لم تكن في المستوى، وقد تعاملت معي رغم النتائج الإيجابية التي وضعت الفريق على سكة الصعود بطريقة غريبة. لقد كان بالإمكان أن أواصل عملي ولو كمدرب مساعد، لكن الطريقة التي تعاملوا بها معي عند اتصالهم بالمدرب علي مشيش في الخفاء لم تعجبني، وعليه رفضت سياسة الأمر الواقع رغم رفع مرتبي إلى 25 مليونا شهريا، ومع احترامي لكل المدربين الذين جاءوا من بعدي، أقول بأن الأيام أنصفتني والدليل لغة الأرقام التي تبقى سلاح المدرب الوحيد.
انتظر مستحقاتي وبورفع أراد معاملتنا مثل عمال «الشوانط»
محدثنا الذي أصر على تحميل مسؤولية إخفاق الموك في تحقيق الصعود للإدارة بنسبة 99 بالمائة، و1 بالمائة للاعبين، تساءل باستغراب عن سر دفع مستحقات المدربين الذين جاؤوا من بعده مسبقا وعلى آخر سنتيم: «ليكن في علم الجميع بأنني وزميلي منير لعور لم نأخذ مستحقاتنا لحد اليوم، رغم ما حققناه من نتائج إيجابية، في حين أخذ كل من جاء من بعدي مستحقاته مسبقا وعلى آخر سنتيم، وعندما اتصلت بالرئيس بورفع قال لي سندفع لك مستحقاتك يوم ندفع أجور عمال «الشانطي»، فهل تحولت الموك إلى ورشة من ورشات بورفع؟!.»
أشهد لبولمدايس بالنزاهة والمستقبل مرهون بالتغيير الجذري
يوسف مشهود ورغم رفضه الدخول في التفاصيل رغم إلحاحنا، إلا أنه أصر على تبرئة ذمة عميد الدفاع القائد فيصل بولمدايس، مؤكدا بأنه لا يستحق تلك التهم التي اتهمه بها الأنصار في نهاية الموسم: «أشهد أمام الله بأن بولمدايس كان من اللاعبين القلائل الذين كانوا نزهاء مع المولودية، فقد كان هو وزميله بن عيادة متحكمين في المجموعة، ما ساعدنا على فرض الانضباط والعمل بكل راحة خلال الحصص اليومية أو خلال المقابلات الرسمية. لقد كان خلال مرحلة الذهاب من أحسن اللاعبين، وعليه فإنه لا يستحق تلك الاتهامات».
هذا واستطرد مشهود في ذات السياق: «يتكلمون عن اللاعبين لكن كان الأجدر أن توجه أصابع الاتهام وحتى اللوم للإدارة. لو كانت الإدارة موجودة بالفعل لما كان كل ذلك التسيب. فكيف تتحكم في اللاعبين في مثل هذه الظروف؟. فهناك من يغيب عن التدريبات وتجده يوم اللقاء ضمن القائمة الأساسية، وهناك من يخطئ ولا يعاقب ماليا، كل هذا لم يكن عندما كنا على رأس العارضة الفنية».
وفي الختام قال محدثنا بأن مستقبل الموك مرهون بنوعية القيادة الجديدة، والتي طالبها بالتغيير الجذري على كل المستويات والعمل بعقلية احترافية، وذلك لن يتأتى حسبه إلا بطي صفحة التسيير في عهد بطولة الهواة نهائيا.
حميد بن مرابط
المدرب والمحضر البدني محمد مراحي
الأزمة بدأت قبل انطلاق الموسم وصدقوني لحد الساعة لم أفهم شيئا
كان من المفروض أن يخص المدرب والمحضر البدني محمد مراحي النصر بحوار حصري، يكشف من خلاله- كما سبق الاتفاق معه قبل نهاية الموسم- بعض الأشياء التي ميزت النهاية الكارثية لأسود موسم في تاريخ الموك، ولكنه في آخر المطاف وبعد نجاة الفريق من السقوط وهدوء العاصفة، قرر التراجع بحجة غياب الأدلة: «معذرة لا يمكنني أن أتحدث عن أمور ليست بحوزتي أدلة مادية عنها، وهذا تفاديا لتلطيخ سمعة فريق مولودية قسنطينة العريق من جهة، ومن جهة أخرى تفادي مشاكل والدخول في متاهات القوانين والمحاكم، رغم أنني وقفت على بعض الأمور مريبة ومبهمة، وصدقوني إن قلت لكم أنني لم أفهم ما حدث للموك لحد الساعة؟!.
كان بالإمكان أن ننهزم في بشار بنتيجة (15 /0)
مراحي الذي كان يبدو للجميع أنه يعرف بيت المولودية جيدا، كون سبق له العمل ضمن طاقمها الفني في عديد المناسبات، سواء كمحضر بدني أو كمدرب رئيسي أو مساعد، أكد في معرض حديثه بأن الأزمة لم تظهر في نهاية الموسم، بل قبل بدايته: «الخلل في الحقيقة ظهر قبل حتى الشروع في مرحلة التحضيرات، حيث اضطرتنا حرب الزعامة بين بعض المسؤولين وكذا ضغط المحيط، إلى إقامة تربص بالعاصمة، وبالتحديد بفندق المهدي بسطاوالي، وذلك بسبب انعدام الظروف المناسبة بالقبة البيضاء التي أصبحت في وضعية كارثية، ناهيك عن ضغط الأنصار الذين نتفهم خوفهم على فريقهم، وقد قمنا بعمل جيد بدليل المقابلة الكبيرة التي أداها الفريق بملعب البرج لحساب الجولة الأولى، وعودة الأنصار مقتنعين بفريقهم رغم الهزيمة، ثم الفوز على مستغانم، ولكن ما حدث في بشار أمام شبيبة الساورة، صدقوني لم أفهمه لحد الساعة، فاللاعبين الذين كانوا قبل أسبوع في فورمة عالية، كانوا يمشون فوق الميدان وكأنهم مشلولين، وقد كان بإمكان الفريق المحلي أن يسجل (15) هدفا بكل سهولة. والله لم أفهم شيئا فهناك من تحدث عن الخيانة ورفع الأرجل،وهناك من ذهب إلى أبعد من هذا بالحديث عن التسمم الغذائي، ووضع أشياء معينة في وجبات اللاعبين، لكن وبصفتي مدربا محترفا لا يمكنني التأكيد في غياب الأدلة، وهنا تدخلت الإشاعة وفعلت فعلتها رغم إنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة تؤهلنا للصعود، وتدشين مرحلة العودة بفوز على الرائد البرايجي. فبعد مباراة مستغانم لم أفهم ماذا حدث للفريق، حيث تكرر سيناريو لقاء الساورة عدة مرات، وأصبحنا كما يقال بالعامية (تشوف وتسكت). نعم كنا نأمل في تحقيق حلم الأنصار والصعود، لكننا خسرنا عدة مقابلات متتالية داخل وخارج القواعد، وبدأت الشكوك تتسرب خاصة بعد لقاء عنابة، حيث استغربنا تخلي الإدارة تماما عن الفريق، وقد كنا نتمنى أن يجتمع بنا المسؤولون بعد كل هزيمة ويطالبوننا كطاقم فني بتقديم الشروحات والأسباب، لكنهم هاجروا الفريق كلية، وتأكد لو تمت إقالتنا وقتها لرحلنا دون أي مشكل».
شبه مسؤول اتهم اللاعبين بتسهيل مهمة المنافسين
وفي السياق ذاته كشف مراحي عن حادثة يعتقد أنها كانت السبب في تحطيم معنويات اللاعبين وتسرب الشك إليهم، حيث انقسمت المجموعة- كما أضاف- وكانت النتيجة كما شاهد الجميع: « هناك شخص ادعى أنه من المسؤولين اتصل بنا هاتفيا، ليتهم اللاعبين بالخيانة وتسهيل مهمة المنافسين، ما فجر الوضع وجعل المجموعة تفقد روحها التضامنية وكذا الثقة، وقد كان وقع هذه الاتهامات كبير على اللاعبين الذين أكدوا في عديد المناسبات أنهم لا يرغبون في اقتراب شبه المسؤول ذلك منهم، ليختفي هو وبقية المسؤولين وقت الشدة، ولم نشعر بوجود الإدارة إلا بعد عودة كمال مداني، لأن بورفع كان في كل مرة يعلن عن استقالته، وهو ما أثر سلبا على اللاعبين».
مشيش مدرب قدير وربي ستر مشهود
محدثنا عاد ليرد على كل من اتهم المدرب علي مشيش بالضعف، مؤكدا بأنه مدرب قدير وله كفاءات كبيرة ومستوى عال، وقد قمنا- أضاف يقول- بعمل جبار خلال تربص تونس الاستدراكي، وذلك بعد عودتي إلى الفريق الذي غادرته من باب التضامن مع مساعدي مدرب الحراس فريد لعور، ومن يريد الدليل فليسأل اللاعبين.
هذا واستطرد محدثنا في ذات السياق: «أما بخصوص المدرب يوسف مشهود الذي كنت أدربه يوم كان لاعبا في الموك، فأقول بأن الله ستره من المرحلة السوداء، نعترف له بتحقيق نتائج إيجابية، ولكن تلك المرحلة لا أظن أنه بإمكان أي كان أن يسيرها وأعود للحديث عن مشيش وأقولها صراحة أنهم «حقروه» بعدما تعمدوا استفزازه ودفعه للمغادرة».
حميد بن مرابط
المدرب مختار عساس
أفراد من أسرة الموك لم يكونوا يرغبون في صعود الفريق
من بين الذين حز في نفوسهم نهاية الموسم الكارثي للمولودية القسنطينية المدرب مختار عساس الذي استنجدت به إدارة بورفع بعد أن أبعدته في السابق بطريقة مبهمة.
عساس وفي اتصال هاتفي به أول أمس بدا هو الآخر متحفظا، رغم أنه قبل نهاية الموسم ب 3 أو 4 جولات أسر لنا على هامش إحدى الحصص التدريبية بالملعب الملحق لملعب الشهيد حملاوي، بأن الموك تعرضت لمؤامرة ولم يتم التعامل معها بنزاهة، مضيفا بأن الموك فريق كبير ولا يستحق كل هذه المهازل.
التقني ابن مدينة معسكر وفي مستهل حديثه إلينا رفض الكشف عن بعض الحقائق التي عايشها ووقف عليها بنفسه، خاصة ما تعلق باللقاءات الأخيرة التي كانت في مجملها عبارة عن مسرحيات هزلية، لم يتوان المناصرون في توجيه أصابع الاتهام للاعبين، خاصة في أعقاب الخسارة أمام الساورة وبلعباس، حيث تبخر حلم الصعود، وتحول من حلم وردي إلى كابوس: «كل ما يمكنني قوله هو أن المولودية لم يتم التعامل معها بنزاهة، المهم أن الجميع رأى بأم عينه ما حدث، وليس لي أن اتهم أي كان، فكل من تسبب في هذه المهازل سيدفع الثمن إن عاجلا أم آجلا، وصدقوني لو كنت أتوقع كل هذا لما قبلت بالعودة إلى تدريب الموك، لكنني وزميلي محمد مراحي صبرنا حتى لا تتأزم الأمور أكثر، ولو تخلينا نحن كذلك كما فعلت الإدارة لسقط الفريق الذي كان في وضعية هشة إلى القسم الأسفل».
الصعود كان في متناولنا والتراجع في اللقاءات الأخيرة مشكوك فيه
المدرب عساس لم يتوان في التأكيد بأن الصعود كان في متناول مولودية قسنطينة، حجته في ذلك المستوى المتقارب لأغلبية الفرق، وحيازة الفريق على لاعبين من ذوي المستوى الفني المقبول والخبرة الكبيرة، حيث قال في هذا الصدد: «رغم النقائص التقنية التي كان من المفروض معالجتها خلال مرحلة الميركاتو الشتوي من خلال تدعيم التشكيلة، إلا أن الظفر بالمركز الثالث وتحقيق الصعود كان في متناولنا، وذلك بالنظر لإمكانياتنا مقارنة ببقية الفرق. في الحقيقة لم أفهم ماذا أصاب بعض اللاعبين خلال اللقاءات ال 5 الأخيرة، حيث أصبح مردودهم ضعيفا جدا، وهو أمر مشكوك فيه لكن للأسف الشديد ليست لدي أدلة لكي أتهم أي كان».
كنا نتمنى أن نحاسب بعد كل مباراة!
وفي السياق ذاته لم تكن شكوك محدثنا تحوم حول اللاعبين فحسب، بل طالت كذلك المسؤولين حيث قال: «بالإضافة إلى الضعف المريب لبعض اللاعبين خلال اللقاءات الأخيرة، كان لعامل عدم استقرار الإدارة أثره السلبي، فرد فعلها كان سلبيا للغاية وغير مفهوم. لقد أصبح الفريق مهملا من قبل المسؤولين إلى درجة الشك، إذ لا يعقل أن ننهزم داخل وخارج قواعدنا ولا أحد استفسر الأمر أو طلب تفسيرات، لقد كنا نتمنى كمدربين أن نحاسب من طرف الإدارة بعد كل مباراة، كما هو معمول به في كل الفرق حتى في عهد البطولة الهاوية، حتى نعرف على الأقل أسباب تلك الإخفاقات، وذلك المردود الذي لا يشرف، وإن كان ضميري مرتاح ولا يؤنبني، إلا أنني أتحسر على تضييع فرصة الصعود، ويا ليت لو كانت الإدارة قد حاسبتني، لأنني كما قلتها أمام والي قسنطينة خلال مأدبة العشاء التي نظمها على شرف الفريق، لو كان عساس هو المشكل لرحلت، كما لا أخفي عنكم أن هناك من الفرق التي فازت علينا فوق أرضية ميداننا ما اتصل بي مسير منها مؤكدا لي عدم اقتناعه بالفوز علينا؟!.
لست من الذين يعضون اليد التي مدت إليهم
عساس وفي ختام حواره أكد بأن تأثر كثيرا بالمرحلة السوداء التي عاشها مع المولودية القسنطينية: «ضرتني كثيرا المرحلة السوداء التي عشتها مع الموك خاصة في نهاية الموسم، فطيلة مشواري كمدرب عملت في كل الأقسام، لم يسبق لي أن عشت مثل هذه المرحلة على مدار 25 سنة، لقد كبرنا بمنطقة وكنا منذ صغرنا لا نعرف إلا 3 مولوديات،مولودية وهران،مولودية الجزائر و مولودية قسنطينة.
الموك فريق كبير وله تاريخ، ومكانه الطبيعي في القسم الأول،ومن خان هذا الفريق الذي يستحق كل خير، سيأتي اليوم الذي سيدفع فيه الثمن غاليا. أنا لست من الذين يعضون اليد التي مدت إليهم، فقد أخذت كل مستحقاتي المالية، باستثناء بعض منح المقابلات بالإضافة إلى مستحقات العطلة المرضية «شهر»، وعليه لا يمكن أن أعض يد الموك التي شرفتني بانتدابي مدربا لفريقها».
حميد بن مرابط
عبد الحق دميغة
سوء التسيير و عدم اختيار الرجل المناسب سبب التراجع
أكد الرئيس السابق لمولودية قسنطينة عبد الحق دميغة في حديث للنصر أن اسباب تراجع الموك في السنوات الأخيرة ترجع إلى سوء التسيير و عدم اختيار الرجل المناسب، كما لم يخف رغبته في العودة إلى الموك عبر بوابة النادي الهاوي.
بصفتك رئيسا سابقا للموك، ما هي أسباب تراجع نتائج الفريق؟
أسباب تراجع نتائج الموك واضحة و تعود إلى سوء التسيير بالدرجة الأولى، ناهيك عن عدم اختيار الرجل المناسب، و أظن أنه إضافة إلى سوء التسيير تواجد كل من هب و دب في الجمعية العامة من بين أهم اسباب تراجع الموك في السنوات الأخيرة. و المسؤولية الكبيرة تعود إلى الجمعية العامة، التي تخلت عن الفريق وتركته يسير دون ربان حقيقي.
ما هي النقاط التي أخفق فيها المسيرون، حتى أصبحت الوضعية كارثية؟
أهم و أبرز مثال على سوء التسيير في الموك لاسيما في هذا الموسم، هو من دون أدنى شك مكان إقامة اللاعبين، فكيف لفريق يملك القبة البيضاء يبيت لاعبوه بفندق «البانوراميك»، و هنا أريد أن أفتح قوسا و أتطرق إلى الحالة التي وصلت إليها القبة البيضاء التي تأسفت كثيرا على ما ألت إليه، و كان من الأجدر أن تقوم إدارة الفريق بترميمها واستغلالها.
لكن الموك تملك كل الإمكانيات من أجل تحقيق الصعود أليس كذلك؟
بالفعل الموك تملك الإمكانيات من أجل لعب الصعود و المسيرون قاموا بتوفير ذلك لكن أين هو المقابل، بعد أن أصبح فريق بحجم المولودية يصارع من أجل ضمان البقاء في الرابطة الثانية، حيث منذ أن رحلت عن الموك منذ 10 سنوات لم يتمكن الفريق من تحقيق الصعود.
لكنك سوف تعود إلى الفريق الموسم القادم أليس كذلك؟
سبق و أن أكدت ذلك عبر جريدتكم المحترمة و لولا السلطات المحلية و الأنصار لما عدت إلى الفريق، لكن أريد أن أؤكد لكم أنني لن أعمل مع الإدارة الحالية و سأكتفي برئاسة النادي الهاوي فقط في حال لم يعلنوا رحيلهم عن الشركة.
و ما هي أهدافك مع الموك في المستقبل؟
أول نقطة سأركز عليها في حال ترأست النادي الهاوي هي الهياكل و تكوين الشبان، حيث أملك برنامجا على المدى البعيد، بكل صراحة اللعب من أجل الصعود الموسم القادم لن يكون سهلا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.