الأرندي يعقد الدورة السادسة لمجلسه الوطني يومي 31 ماي و1 جوان قرر التجمع الوطني الديمقراطي، عقد الدورة العادية السادسة لمجلسه الوطني، يومي 31 ماي والفاتح من شهر جوان بالعاصمة، في أعقاب بروز "حركة إنقاذ الحزب" التصحيحية التي يقودها إطارات وقيادات من داخل التجمع، بغرض الإطاحة بالأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى وقيادته. وأوضح الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي تصريح للنصر على هامش حفل الاستقبال الذي انتظم على شرف نواب حزبه الجدد، أن الدورة القادمة للمجلس الوطني للأرندي ستتناول بالتحليل تشريعيات 10 ماي التي ستكون أهم محور جدول أعمال اللقاء، مضيفا أن المشاركين في الدورة التي سيرأسها الأمين العام للحزب أحمد أويحيى، سيناقشون الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد وكذا مواضيع تنظيمية تخص الحزب. ويتزامن عقد الدورة السادسة للتجمع الوطني الديمقراطي مع إعلان العشرات من الإطارات والقيادات بداخل الحزب عن ميلاد "حركة إنقاذ الأرندي" للإطاحة بالأمين العام للحزب أحمد أويحيى، عبر جمع التوقيعات لثلثي أعضاء المجلس الوطني (في حدود 120 عضو)، لاستدعاء دورة استثنائية لاختيار أمين عام جديد للحزب، وهي المبادرة التي رفض الناطق الرسمي للأرندي، ميلود شرفي، التعليق عليها، مكتفيا بالقول أن من يريد أن يعبر عن آرائه فليفعل ذلك داخل الأطر النظامية للحزب. وأكد شرفي بالقول '' إن الأطر النظامية للحزب و هي المكتب الوطني و المجلس الوطني و المكاتب الولائية و البلدية تعد الفضاء الأمثل للتعبير عن وجهات النظر أو عدم الرضى'' مضيفا '' بأنه '' على جميع أولئك الذين يريدون التعبير إلى القيام بذلك ضمن هذا الأطر النظامية باعتبار أن لا أحد يمنعهم من ذلك''، وقلل في ذات الوقت من شأن تأثير هذه الحركة على مسار الحزب. و كان عدد من مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي منهم عضو مؤسس و كذا الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات السيدة نورية حفصي قد اجتمعوا يوم الثلاثاء الفارط بالعاصمة وقاموا بتحرير بيان أعربوا فيه عن عدم رضاهم على التسيير الحالي للحزب وقرروا إنشاء ما أسموه '' حركة الحفاظ على التجمع الوطني الديمقراطي''.