انسداد في قنوات الصرف يثير غضب سكان حي الشهداء ناشد عدد من سكان حي الشهداء القريب من مقر دائرة بئر العاتر السلطات الوصية بالتدخل العاجل والسريع لإيجاد حل لمشكلة انسداد قناة الصرف الصحي منذ جوان 2009، التي حولت حياتهم إلى جحيم حقيقي خاصة في فصل الصيف حيث تنبعث الروائح الكريهة. وحسب مضمون الشكوى التي تحوز "النصر" على نسخة منها فإن سكان الحي المذكور أتصلوا بمكتب ديوان التطهير وأطلعوه على الوضعية. وقد حاول أعوانه أثناء تدخلهم وبكل الوسائل المستعملة وفي عدة مرات لتصليح القنوات لكنهم فشلوا في ذلك لأن القناة الحالية لم تعد صالحة ويتطلب الأمر مد قنوات جديدة بدلا من القنوات القديمة التي هي في حالة انسداد تام، ويؤكد أصحاب الشكوى أن هذه الوضعية أثرت على صحتهم ونفسياتهم حيث كشف لنا أحد المتضررين أنه أمام الروائح الكريهة التي انتشرت في منزله واصبح العيش مستحيلا في المنزل فقد اضطر الى حفر حفرة خارج المنزل الذي يسكنه لصرف المياه القذرة وهو ما أثار غضب الجيران الذين طلبوا منه غلق هذه الحفرة لأن رائحتها تؤذيهم إلا أنه رفض ذلك لأن ليس لديه حل آخر.. ولم يعد أمامه سوى مطالبة الجهات المسؤولة على غرار بقية السكان للتدخل خاصة وأن البلدية - على حد قوله - على علم بوضعية الحي لإيجاد حل عاجل غير آجل له ولجيرانه الذين يتجرعون مرارة الروائح المؤذية والكريهة والتي إذا استمر وضعها ستكون لها آثار وخيمة على صحة المواطنين. البلدية وعلى لسان أحد الأعضاء فقد وعدت سكان الحي المذكورة بإعادة تهيئته وتغيير قنوات الصرف الصحي لتخليص السكان من مخاطر هذه الروائح وما ينجر عنها من أمراض خطيرة وانتشار واسع للحشرات والقوارض. وأكدت ذات المصدر "للنصر" أن البلدية استفادت بمبلغ 600 مليون موجهة للصرف الصحي سيكون حي الشهداء من بين الأحياء المعنية بتجديد قنواته. السكان يتمنون ألا تتأخر العملية أكثر ما تأخرت لأن الوضع الحالي لا يحتمل السكوت عليه..