شباب ممرات سكيكدة يراهن على الصعود يشتكي مسؤولو فريق شباب ممرات سكيكدة المنتمي لحظيرة الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة من قلة الموارد المالية التي تسمح لهم بالشروع في التحضيرات للموسم الكروي القادم . و يشير بن سلامة كريم رئيس النادي إلى أن فريقه لم يتلق طيلة الموسم المنقضي أية مساعدة مالية من قبل البلدية التي تعد الممول الرئيسي لفرق الجهوي، فيما لم تتجاوز مساعدة الصندوق الولائي 80 مليون سنتيم، في حين أكد أن بلدية سكيكدة كانت قد قدمت مساعدات مالية مهمة لفريقي المدينة الشبيبة والوداد، ووعدت الفرق التي تنشط في مختلف الأقسام الأخرى بمساعدات مماثلة، غير أنها لم تف بوعودها كما يضيف ذات المسؤول، مضيفا أن نفقات التسيير يتحملها أعضاء اللجنة المسيرة. قلة الموارد المالية ليست العائق الوحيد الذي يعاني منه الفريق، حيث يفتقر إلى مقر مما جعل اللجنة المسيرة تتخذ أحد مقاهي المدينة "مقهى لاقوش" مقرا مؤقتا لها، ويطالب الرئيس من السلطات المحلية منذ سنتين بتخصيص مقر إداري للفريق بالملعب البلدي 20أوت على غرار الفرق المحلية الأخرى .أما على الصعيد الفني عينت الإدارة مدرب الأواسط بنكي كمال للإشراف على تشكيلة الأكابر ومنحته كل الصلاحيات، بالنظر للنتائج الجيدة ألتى حققها في الموسم الفارط مع فئة الأواسط. وقبل الشروع في التحضيرات تطرح مشكلة الملعب على غرار ما يحدت كل موسم حيث يتدرب الفريق في ملاعب مختلفة ويستقبل منافسيه في الملعب البلدي لرمضان جمال كما كان الشأن في الموسم الفارط ، في الوقت الذي مازالت فيه الأشغال جارية بالملعب 20أوت متواصلة مما يعني أن رحلة الفريق للبحث عن ملعب لإجراء التدريبات واستقبال المنافسين متواصلة لموسم آخر، وبالرغم من الكم الهائل من الصعوبات التي تواجه فريق شباب الممرات، إلا أن رئيسه يصر على لعب الأدوار الأولى من أجل الصعود الذي ضاع من أشباله كما يقول في الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ، مؤكدا في ذات الصدد أنه سيدعم التشكيلة بلاعبين من ذوي الخبرة والتجربة لتحقيق الهدف المسطر ولو تطلب الأمر جلب هؤلاء اللاعبين من ماله الخاص على حد قوله.