آيت جودي زور للحصول على سكن اجتماعي ولاعبون يتعاطون المخدرات حدد أعضاء الجمعية العامة للفريق الهاوي لجمعية الخروب يوم الجمعة 15جوان الجاري لعقد الجمعية العامة الانتخابية، التي شكلت لها لجنة من 8 أعضاء لجمع الترشيحات على أن يكون يوم الأربعاء آخر أجل، ومن المنتظر أن تعقد اليوم هذه اللجنة اجتماعا مع مدير مصلحة الرياضة بمديرية الشباب و الرياضة لإتمام الإجراءات و مباشرة عملها، كما تمت المصادقة على التقريرين المالي و الأدبي لمكتب الرئيس قيطوني، هذا ما خلصت إليه الجمعية العامة العادية الساخنة للنادي التي جرت أول أمس بقاعة المركز الثقافي محمد يزيد بحضور 77عضوا من أصل 211 يشكلون الجمعية العامة، وفي غياب النصاب القانوني اضطر ممثلا مديرية الشباب و الرياضة لرفع الجلسة لمدة ربع ساعة، قبل مباشرة الأشغال التي كان جدول اعملها يتمحور حول تلاوة التقريرين المالي و الأدبي، وتشكيل لجنة جمع الترشيحات، وهو ما أثار حفيظة بعض الحاضرين، قبل أن يتمكن ممثلا مديرية الشباب و الرياضة من تهدئة الحضور، وألحا على ضرورة وضع مصلحة الفريق خاصة وان الوقت ليس في صالحه . الجمعية العامة التي كانت فرصة لنشر الغسيل على المكشوف، لم يتوان فيها بعض أعضاء الجمعية العامة في توجيه اتهامات صريحة للرئيس قيطوني بسوء التسيير، وحملوه مسؤولية سقوط الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية. الهاوي ينفق على المحترف كشف التقرير المالي الذي عرضه أمين المال، أن أغلبية مداخيل النادي الهاوي في الفترة الممتدة من جانفي إلى ماي 2012 ، قد صرفت على الفريق المحترف ، حيث قدرت المداخيل في الفترة السالف ذكرها 7ملايير و 400مليون سنتيم ، استفادت منها الشركة الرياضية ماسينيسا ب 6ملايير و 600مليون سنتيم ن فيما خصص 400مليون سنتيم لتسوية أجور والمؤطرين على الفئات الصغرى، فيما لم تتعد حسب التقرير المالي الديون 79مليون سنتيم (فندق قوس قزح 67مليون، وفاتورة الدواء 30مليون سنتيم ) فيما ينتظر أن يدخل خزينة الفريق في الأيام القليلة القادمة ما قيمته مليار سنتيم من السلطات العمومية، وحسب التقرير المالي فإن 88بالمائة من المداخيل ، صرفت كلها على الفريق المحترف، ففي ظرف أربعة أشهر تمت تسوية أجور أربع أشهر للاعبين والتي قدرت ب 3ملايير إلى جانب المنح التي بلغت قيمتها 700مليون سنتيم ، بكتلة أجور في الشهر تبلغ 885مليون سنتيم ، دون احتساب أجور الطاقم الفني،حيث كان المدرب آيت جودي يتقاضى أجرة ب70مليون سنتيم . اللاعبون تحولوا إلى عصابة من جهته لم يتوان قيطوني في توجيه أصابع الاتهام للاعبين و المدرب آيت جودي وحملهم مسؤولية سقوط الفريق، حيث حرص في عرضه للتقرير الأدبي الرد على التهم التي وجهت له حيث كشف أن اللاعبين تحولوا إلى عصابة لا هم لهمم سوى جمع المال دون الإكثرات بوضعية الفريق ، حيث كشف انه تم ضبط أمورا خطيرة في غرف اللاعبين( زجاجات خمر، شيشة بها "شيرة " وسجائر ) فيما تحول 5لاعبين إلى نقابيين، دون أن يقدموا المقابل في الميدان ن هؤلاء خانوا الأمانة و ثقة الرئيس الشرفي . آيت جودي و مساعده حمناد على رأس قائمة السكن الاجتماعي قال قيطوني أن المدرب آيت جودي كان يحرض اللاعبين على الإدارة ، من خلال حثهم على رفض تسلم منحة التعادل أمام الحراش، و اتهمه بأنه كان وراء الإضراب الذي قام به اللاعبون قبيل لقاء الكاب، كما كشف "ريشة " أن المدرب آيت جودي و مساعده حمناد يوجدان على رأس قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي ، بعد حصول كل منهما على شهادة إقامة مزورة ، كما أضاف أن آيت جودي يطمح لبناء فندق في الخروب، معتبرا في ذات السياق أن المدرب لم تكن تهمه سوى أموره الشخصية، حيث كان اهتمامه كما يقول ريشة منصبا على الأمور المادية، ولا يهمه مصير الفريق . أبناء الفريق تعرضوا للحقرة وفي سياق حديثه عن الأسباب التي أدت إلى سقوط الفريق أوضح "ريشة " أن أبناء الفريق تعرضوا للحقرة عند الإمضاء على عقوده، وسرد أجور اللاعبين التي تتراوح مابين 40و 60 مليون سنتيم للاعبين يتعدى سنهم ال30سنة، فيما لا يتعدى أجور لاعبي أبناء الخروب الذين تكونوا في الفريق 5ملايين سنتيم، وهو الأمر الذي اعتبره بغير المعقول، والحال تكرر في مرحلة الميركاتو، حيث تسأل لماذا تم تسريح بعض اللاعبين على غرار حمدي و درباني و بلعطار، وجلب لاعبين مسنين يتقاضون أجورا تصل إلى 55ميلون سنتيم في الشهر، على صعيد آخر قال قيطوني انه تحمل مسؤولياته حبا في الفريق و ليس لإغراض أخرى، بعد أن فرض عليه "المير» و "ديجياس» تحمل هذه المسؤولية، بعد أن رفض أعضاء الشركة الرياضية تولي هذا المنصب الذي ظل شاغرا بعد استقالة كل من ديب و موغو، مشيرا في ذات الصدد انه دعم النادي الهاوي للشركة الرياضية كان من الناحية اللوجستيكية ، ولا يتحمل مسؤولية محاسبة هذه الشركة التي قال بخصوصها أنها تحولت إلى عبء وأشاد قيطوني بالمدرب خزار الذي استقال بعد لقاء شبيبة القبائل ، دون المطالبة بمستحقاته المالية. وخلص قيطوني في حديثه أن يرفض أن يتهم بالسرقة ، وانه مستعد للمحاسبة ، لأن ذلك حسبة أهم من سقوط الفريق وهي فرصة كما أضاف للاستيعاب الدرس ، وإعادة بناء "لايسكا "على أسس صحيحة .