موظفون وعمال يتجمهرون أمام البوابة الرئيسية للبلدية أقدم أمس عمال وموظفو بلدية سكيكدة على شن حركة احتجاجية قاموا خلالها بالتجمهر أمام البوابة الخارجية للمقر بوسط المدينة وذلك احتجاجا على تأخر البلدية في تسوية المخلفات المالية للزيادة الأخيرة التي أقرتها الحكومة في رواتب عمال وموظفي البلديات. وكذا رئيس البلدية خلال الاحتجاج الأول في مطلع السنة الجارية حيث تلقوا وعودا بالاستجابة لمطالبهم، إلا أن البلدية يضفون ظلت تماطل في معالجة المشكلة دون أية مبرر واضح. وفي هذا الخصوص وجهوا أصابع الاتهام إلى كل من رئيس مصلحة المحاسبة ورئيس المستخدمين حيث حملوهما كامل المسؤولية قبل أن يطالبوا برحيلهما إلى جانب هذا طرح العمال المحتجون قضية حرمانهم من بعض الحقوق المهنية على وجه الخصوص ملابس ومستلزمات العمل حيث يزاولون كما قالوا عملهم في ظروف غير لائقة وجددوا مطلبهم لتدخل الجهات المعنية لصرف الزيادة الأخيرة تأثر رجعي من 2008 مهددين بتصعيد الاحتجاج ما لم تستجب البلدية إلى انشغالاتهم في القريب العاجل. ولاحتواء الاحتجاج قام "المير" باستقبال ممثلين عن العمال أين استمع إلى انشغالاتهم حيث أكد لهم بأن البلدية قامت بإتمام جميع الإجراءات القانونية الخاصة بهذه القضية قبل أن تحيل الملف إلى المراقب المالي حيث أكد "المير" في هذا الصدد بأنه أعطى تعليمات للمراقب المالي بأخذ كامل وقته في معالجة هذا الملف. وأضاف ذات المسؤول أن المشكلة سيتم تسويتها قبل نهاية الشهر الجاري، من جهتها شهدت أمس مدينة الحروش احتجاجين الأول يخص مجموعة من سكان حي كحال رشيد القصديري الذين قاموا بالتجمع أمام مقر الدائرة للمطالبة بالتدخل في عملية ترحيلهم إلى السكنات الجديدة التي إستفادوا منها مؤخرا في إطار محاربة البناء الهش، حيث أبدوا استياءهم الكبير من "تهرب" رئيس الدائرة الذي رفض حسبهم استقبالهم بحجة انشغالاته المهنية. أما الاحتجاج الثاني فكان أمام مقر البلدية أين لجأت عائلة إلى الاعتصام أمام البوابة الخارجية احتجاجا حسبها على رفض "المير" التوقيع على الملف الإداري الخاص بتعويض عن قطعة أرض وهي القضية التي سبق وأن تناولتها الجريدة.