زبائن وكيل سيارات '' جيلي '' الصينية بقسنطينة ينقلون احتجاجهم إلى العاصمة نقل أمس حوالي 80 شخصا من زبائن وكيل سيارات '' جيلي '' المعتمد في حي سيدي مبروك الأسفل بقسنطينة احتجاجهم إلى الجزائر العاصمة حيث تجمعوا طيلة النهار أمام مقر الوكيل الرئيسي في المنطقة الصناعية لوادي السمار بالعاصمة، أين طالبوا باسترداد أموالهم التي دفعوها منذ حوالي ستة أشهر، لا سيما بعد أن تأكدوا بأنهم ذهبوا '' ضحية عملية نصب واحتيال'' من طرف وكيل الشركة في قسنطينة.وأصر المعنيون أمس على ضرورة تحمل الوكيل الرئيسي لسيارات '' جيلي '' بالجزائر العاصمة بإعادة المبالغ التي دفعها ما مجموعه 140 زبونا لوكيل قسنطينة من أجل الحصول على سيارات جيلي، غير أن الوكيل الرئيسي – حسب تصريح أحد الزبائن للنصر – وعد المحتجين بالتدخل وفق الإجراءات المعنية المعمول بها لاسترجاع حقوقهم، رافضا في البداية أن يتحمل مسؤولية في رد أموالهم من خزينة شركته باعتبار أن وكيل قسنطينة هو من تسلمها، إلا أنه تحت وقع الاحتجاجات الشديدة التي قام بها المعنيون الذين قاموا باقتحام الشركة جعل الرئيس المدير العام يراجع موقفه حسب ذات المصدر وطلب عقد لقاء مع ثلاثة من ممثلي الزبائن الغاضبين في حدود الساعة السادسة مساء، حيث استمع ذات المسؤول للخيارات التي يطرحها هؤلاء الزبائن، إما برد المبالغ التي دفعوها أو منح السيارات المطلوبة لمن يلتزم بدفع فارق المبلغ الدفوع وقد طلب المسؤول ذاته إعطائه مهلة مساء أمس للاجتماع بالطاقم المسير لشركته قبل الرد على اقتراحاتهم.تجدر الإشارة إلى ان هؤلاء الزبائن كانوا تجمعوا صباح الخميس أمام مقر الشركة بحي سيدي مبروك الذي كان مغلقا، للمطالبة بالسيارات التي دفعوا أموالهم للحصول عليها أو رد أموالهم خاصة وأن منهم من دفع مبلغ السيارة كاملا وقبل ذلك كانوا قد انتقلوا قبل أسبوعين إلى العاصمة أين اجتمعوا بالرئيس المدير العام للشركة الذي تعهد – حسب مصدرنا - بالتكفل بقضيتهم بمساعدة ممثله بقسنطينة في أجل أقصاه 30 ماي الماضي إلا أن ذلك لم يتم، ما دفع الزبائن إلى التوجه أمس مرة أخرى للعاصمة للمطالبة بأموالهم أو سياراتهم.