نقابة الأطباء الممارسين للصحة العمومية تدعو لتدخل استعجالي في قطاع الصحة وصف أمس الأمين العام للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية السيد لياس مرابط، الوضعية الراهنة التي يعرفها قطاع الصحة بأنها جد متدهورة، وهو الأمر الذي يتطلب -حسبه-التدخل الاستعجالي للجهات المعنية لتحسين الاوضاع الراهنة. وينتظر أن تشكل المطالب المهنية والاجتماعية للنقابة الوطنية للأطباء الممارسين المختصين للصحة العمومية أهم محور على جدول أعمال المؤتمر السادس العادي للنقابة الذي انطلقت اشغاله أمس بالعاصمة، حيث أوضح رئيس النقابة محمد يوسفي في كلمته الافتتاحية لأشغال هذا المؤتمر أن النقابيين سيناقشون ملف المطالب المهنية والاجتماعية وكذا تقييم مسار الإضراب الذي دعا اليه هذا التنظيم النقابي منذ 22 أفريل الماضي، معتبرا ذلك أهم محور على جدول أعمال المؤتمر، وجدّد المتحدث بالمناسبة تمسّك النقابة بهذه المطالب المتمحورة حول ضرورة إعادة النظر في القانون الأساسي للأطباء الممارسين المختصين للصحة العمومية وفي نظامهم التعويضي ورفع ما وصفه “الإجحاف" في الضريبة على دخل الأخصائيين في الصحة العمومية المقدرة بنسبة 35 بالمائة بينما تقدّر نفس هذه الضريبة بالنسبة للأخصائيين الجامعيين ب 10 بالمائة. كما ينتظر أن تتم خلال هذا المؤتمر مناقشة المطلب المتعلق بتخصيص حصة وطنية من السكنات الوظيفية للأطباء الأخصائيين في الصحة العمومية، وكذا “الخارطة الصحية للقطاع"، وبخصوص بقية النقاط المدرجة في جدول أعمال المؤتمر سيتم تجديد هيئات النقابة، حيث سينتخب رئيس النقابة وأعضاء المجلس الوطني والمكتب التنفيذي للنقابة وذلك بعد المصادقة على التقرير الأدبي والمالي الخاص بالعهدة النقابية السابقة. ومن المقرر أن تتواصل أشغال هذا المؤتمر الذي حضره 120 نقابي يمثلون 35 ولاية إلى اليوم في جلسات مغلقة ليتم بعد ذلك الإعلان عن التشكيلة الجديدة للنقابة الوطنية للأطباء الممارسين المختصين.