المصلون في المغير يطالبون بالمكيفات والأئمة يعاني آلاف المصلين من سكان بلدية المغير 180 كلم شمال عاصمة الولاية الوادي من الظروف غير الحسنة التي يؤدون فيها صلواتهم الخمس وخاصة صلاة التراويح التي يكثر فيها عدد المصلين أضعاف ما هي عليه في صلوات الفرض. وأكد عدد من السكان رفقة بعض الأئمة أن العديد من مساجد البلدية تفتقر إلى الكثير من اللوازم التي بتواجدها تتوفر الظروف الملائمة لتأدية الصلوات خاصة في شهر رمضان الذي يتميز بالحرارة الشديدة، موضحين أن الكثير من المساجد تفتقر إلى أئمة وإلى ساحات كما تنعدم في مساجد أخرى المكيفات الهوائية كما هو الحال في أكبر مسجدين وأكثرهما إقبالا من طرف المصلين خاصة في صلاة التراويح وهما المسجد العتيق ومسجد عمر بن الخطاب. وأوضح هؤلاء أن الحرارة الشديدة التي تشهدها المنطقة خلال هذه الأيام جعلت أجواء تأدية الصلوات صعبة للغاية خاصة على كبار السن الذين لا قدرة لهم على تحمل الأجواء الحارة مع الانعدام التام للمكيفات الهوائية وما زاد من معاناة هؤلاء افتقار تلك المساجد من بهو أو ساحة يتمكن المصلون تأدية صلاتهم فيها وهو ما يجبر الجموع الغفيرة على تأديتها في الغرف في ضغط كبير لا يحتمل على حد تعبيرهم. وناشد المصلون وبعض الأئمة الجهات المعنية للنظر إلى معاناتهم والعمل على إيجاد ولو حل مؤقت خلال الشهر الفضيل لتوفير الظروف الملائمة لتأدية صلاتهم في ظروف أحسن مما هي عليه والتي سببت في تخلي الكثيرين من أداء صلوات التراويح لعدم تحملهم الحرارة الشديدة وضيق التنفس بسبب ضيق الغرف بالحشود من المصلين .