شبان يغلقون المركب السياحي حمام الصالحين أقدم صباح أمس مجموعة من الشباب وأصحاب الأكشاك بالمركب السياحي حمام الصالحين بخنشلة على غلق مداخل الحمام، حيث منعوا الزوار والمستحمين من الدخول إلى الغرف والمسبح ،احتجاجا على الاعتداء الجسدي الذي تعرض له أحد العمال بالحمام من قبل أحد المسيرين بقضيب حديدي أدخله المستشفى والمطالبة برحيل مسيره الرئيسي . وقد أكد لنا بعض ممثلين عن الغاضبين أن هذا الاعتداء جاء بعد أن تم تكليف العامل بعمل ليس من صلاحياته، ليتلقى ضربة بالقضيب الحديدي على مستوى الظهر ،ليغمى عليه، أين تدخلت الحماية المدنية وتحت أنظار رجال الدرك تم نقله إلى المستشفى ،الذي أدخل به العناية المركزة، وقد استغل الشباب وأصحاب الأكشاك ، والفنادق هذه الحادثة ليقدموا على غلق الطرق المؤدية إلى الحمام، والقيام بأعمال شغب . وخوفا من امتدادها إلى مدينتي خنشلةوالحامة سارع الأعيان إلى فتح حوار مع الغاضبين، الذين أكدوا لهم التسيب والإهمال الذي ساد الحمام ، والأعمال غير الأخلاقية الممارسة فيه وفي داخل الغرف التي صارت غير صحية بتواطؤ من منتخبي بلدية الحامة، والقائمين على شؤون الأمن بالحمام ، متهمين المنتخبين والمسير بإيصال الحمام إلى الوضعية الكارثية ،التي يوجد عليها الآن ، مهددين بنقل قضية الحمام إلى أعلى السلطات في الجزائر نظرا لتواطؤ جميع المصالح والمسؤولين المعنيين في تفشي الأمراض بالغرف ،التي أصبحت غير صحية جراء الأوساخ المنتشرة والروائح الكريهة إلى غير ذلك من الأمور، التي أزمت الوضع بهذا المركب السياحي والتزام السلطات المحلية الصمت إزاء التدهور الرهيب الذي يعرفه هذا المرفق.