الشروع في إيداع ملفات الحصول على السكن الترقوي المدعم شرعت مصالح دائرة سطيف في استقبال ملفات الراغبين في الحصول على سكن ترقوي مدعم حيث تستمر العملية إلى غاية 31 جويلية المقبل ،وحسب بيان صادر في هذا الشأن فإنه بإمكان المعنيين إيداع الملف بنفسه أو إرساله عن طريق البريد . هذا الإجراء جاء بهدف امتصاص غضب المواطنين ،الذي أعقب الإعلان عن قائمة السكنات التساهمية والترقوية المدعمة المقدرة ب2600 حصة، وعدم استفادة العديد من المواطنين، الذين أودعوا ملفاتهم. وقد صرح مصدر مقرب من المصالح المذكورة بأنه سيتم ضبط الاستعدادات بخصوص الإفراج عن قوائم أخرى في أقرب الآجال، خصوصا وأن الولاية استفادت ضمن المخطط الخماسي الأخير من حصة ضخمة من السكنات بمختلف الأنماط، سوءا الاجتماعية أو الترقوية المدعمة أو التساهمة، حيث تولى السلطات المحلية اهتماما بالغا بهذا الملف وكذا القضاء على مشكل السكنات الهشة والفوضوية المنتشرة عبر ثلاث مواقع رئيسية هي: أحياء عين الطريق، قاوة وشوف الكداد التي تعرف انتشارا لظواهر اجتماعية خطيرة تؤرق المسؤولين، في ظل احتجاج هؤلاء السكان في كل مرة والمطالبة بحقهم في الاستفادة من السكن. رمزي ت حجز 860 كلغ من "الشمة" المقلدة بصالح باي تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة صالح باي التابع لأمن ولاية سطيف بحر الأسبوع الجاري من حجز كمية معتبرة من مادة "الشمة" المقلدة تقدر ب860 كلغ وذلك في إقليم إختصاصها، حيث على إثر مراقبة دورية للمركبات، وعلى إثر اشتباه عناصر الأمن في مركبة من نوع "تويوتا هيلوكس"، تم توقيف هذه الأخيرة لإخضاعها للتفتيش الروتيني تبين بأنها معبأة بمادة "الشمة" المقلدة التي صنعت بإحدى الورشات السرية التي تضمها المنطقة، حيث كانت معبأة هذه الكمية بإحكام في 23 كيسا من الحجم الكبير، وكان يهدف أصحابها لترويجها في السوق المحلية، خصوصا وأنها تباع بأثمان رمزية بالنظر للمواد الأولية ،التي تصنع منها على غرار فضلات الحيوانات، الجير وبعض المواد الأخرى ،التي قد تتسبب في ضرر كبير على مستهلكيها. هذا وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحب السيارة التي تم حجزها وإيداعه الحبس المؤقت رمزي. ت حرائق أتلفت 6 هكتارات من الحبوب و 300 حزمة تبن سجلت مصالح الحماية المدنية لسطيف في الأيام الفارطة ثمانية حرائق عبر مختلف مناطق الولاية، حيث أتلفت ألسنة اللهب قرابة 6 هكتارات من الحبوب من بينها 5 هكتار من القمح الصلب و هكتار واحد من القمح اللين، إضافة إلى 300 حزمة من التبن، وكذا 12 هكتارا من بقايا قمح محصود، وذلك على مستوى بلديات بئر العرش، بيضاء برج، جميلة و الولجة. وتعود أسباب الحرائق حسب مصدر من الحماية المدنية إلى إرتفاع درجة الحرارة التي شهدتها الولاية في الآونة الأخيرة إضافة إلى إنعدام الوعي لدى بعض الفلاحين ،الذين لا يلتزمون بالتعليمات الموجهة لهم خصوصا إتباع الحيطة وتفادي مسببات الحرائق منها إشعال النيران للقضاء على الأعشاب والنباتات الضارة أو عدم نزع هذه الأخيرة ،مما قد يؤدي إلى حدوث شرارات تؤدي إلى الحرائق ،التي تأتي على هذه المحاصيل الزراعية. وعلى صعيد آخر تم تسجيل حريقين منفصلين على مستوى غابتين متواجدتين ببلديتي عين لقراج وبني ورثلان أدت إلى إتلاف 3 هكتارات من الصنوبر الحلبي والأدغال و 1.5 هكتارا من أشجار البلوط، حيث تطلب بقاء عناصر الحماية المدنية لساعات طويلة من أجل التحكم وإخماد الحريقين المذكورين.