99 بالمائة من التعداد غادر وصفقة بن جاب الله قد تسقط في الماء كشف المدرب جمال بن جاب الله للنصر بأنه لم يتوصل بعد إلى اتفاق نهائي مع رئيس اتحاد خنشلة، مضيفا أن ثمة أمور تبقى غامضة بحاجة إلى مفاوضات، إدراكا منه بحجم المسؤولية وصعوبة التحديات المنتظرة. وقال بن جاب الله أنه سيحسم في القضية مطلع الأسبوع القادم، من خلال اللقاء الذي سيجمعه بالرئيس عثماني، نافيا أن يكون قد منحه الموافقة، سعيا منه لأخذ المزيد من الوقت لدراسة العروض التي تلقاها من مولودية المخادمة ونادي تقرت واتحاد عين البيضاء وشبيبة سكيكدة، قبل الفصل في وجهته القادمة. هذا ويخشى أنصار الفريق سقوط صفقة بن جاب الله في الماء، بالنظر للهجرة الجماعية لأبرز الركائز، حيث اعتبوا مغادرة 99 بالمائة من تعداد الموسم الماضي، أمر يصعب تداركه في ظل نقص الإمكانيات. وفي هذا الصدد يجمع الحرس القديم على أن رحيل ما لا يقل عن 10 لاعبين أساسيين، يشكل عائقا حقيقيا أمام المدرب القادم لتحقيق الأهداف المسطرة، حيث لم يبق سوى القائد بلفضل، بعد أن غادر كل من الحارسين شخاب (ا.الشاوية) وساحلي(د.تاجنانت)، وثنائي الدفاع مدور(أ.مروانة) و زغلامي(ش.باتنة)، إلى جانب ثلاثي وسط الميدان زغدان(ج.برج غدير) وعمير(ا.تبسة) وبوحسون(ش.الساورة)، والمهاجم دمان(ا.الشاوية) وزميلاه بوخبالت وبن دقيش اللذين اختارا وداد رمضان جمال. وانطلاقا من هذا وجد الرئيس عثماني نفسه أمام وضع صعب، حيث دخل في سباق ضد الساعة لإقناع المدرب بن جاب الله بقبول العرض وتعويض الفراغ الذي تركه المغادرون.