تفكيك شبكة حاولت تهريب 20 قنطارا من الكوابل النحاسية إلى تونس تمكنت مصالح الدرك الوطني بالطارف نهاية الأسبوع من إحباط محاولة تهريب أكثر من 20قنطارا من الكوابل النحاسية نحو تونس كانت على متن شاحنة ، فيما تم خلال هذه العملية توقيف 3 أشخاص احدهم مسبوقا قضائيا يشكلون شبكة مختصة في تهريب النفايات النحاسية إلى الخارج مرورا بتونس في ظل استفحال الظاهرة وهو الأمر الذي الحق خسائر فادحة بشركة سونلغاز واتصالات الجزائر وشركة السكك الحديدية ، أين فاقت حجم الخسائر الناجمة عن عمليات نهب الكوابل النحاسية منذ بداية السنة أزيد من 3ملايير سنتيم . وأفضت التحريات أن كميات الكوابل النحاسية المحجوزة تم الاستلاء عليها من مختلف الشركات المعنية ومنها الخط المكهرب للسكة الحديدية الرابط بين بلديات غرب ولاية الطارف (الذرعان – شبيطة مختار وشيحاني ) ومنها إلى ولايتي تبسة ،وعنابة المجاورة حيث كشف مصدر أمني أن تفاقم عمليات نهب الكوابل النحاسية تسبب في عدة مرات في شل حركة القطارات عبر خط السكة الحديدية المذكور ومعها تتعطل عربات الشحن القادمة من مناجم تبسة والتي تزود المركبات الصناعية بعنابة بالمادة الأولية قبل أن تتدخل الفرق التقنية المختصة لإصلاح الأضرار، التي أودعت بشأنها شكاوي ضد مجهول في كل مرة من قبل المصالح المعنية لدى مصالح الأمن المختصة. وذكرت نفس المصدر بأن تفكيك أفراد هذه الشبكة جاء على اثر ترصد لتحركات الشبكة بعد تلقي المصالح المعنية لمعلومات بخصوص الشبكة وأتساع نشاطها بشكل مذهل في الآونة الأخيرة من خلال استهداف مختلف المؤسسات والسطو على الكوابل النحاسية ومن ثمة تهريبها إلى الخارج مرورا بتونس ،فيما كانت توجه فيه كميات أخرى من الكوابل النحاسية المسروقة نحو السوق السوداء ووحدات مؤسسات الاسترجاع بعنابة . وقد مكنت العملية من استرجاع هذه الكوابل النحاسية ووسائل تستعمل في عملية القطع ومعدات أخرى تدخل في عملية نهب الكوابل بمختلف أنواعها وقد توصلت التحقيقات مع الموقوفين بأنهم يشكلون شبكة تنشط على على محور عنابة –الطارف وسوق أهراس حيث اختصوا في نهب الكوابل النحاسية التابعة لمختلف الشركات والمؤسسات سواء ما تعلق بشركة سونلغاز ، شركة المياه، اتصالات الجزائر و -شركة السكك الحديدية التي تبقى أكبر المتضررين رفقة شركة سونلغاز من عمليات النهب والتخريب التي طالت أملاكهما من قبل أفراد هذه الشبكة التي عمدت إلى إنشاء مخازن سرية لجمع الكوابل النحاسية المسروقة قبل أن تأخذ طريقها للتهريب وللتسويق نحو السوق السوداء ومؤسسات الاسترجاع المحلية