رفض الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش جملة و تفصيلا فكرة تدريب المنتخب الفرنسي وخلافة لوران بلان، مؤكدا بأنه جد مرتاح مع الخضر على الرغم أن اسمه طرح بقوة داخل أروقة الفيدرالية الفرنسية لكرة القدم، لاسيما بعد الخروج المذل للديكة من أورو 2012. فبعد أن كان الأمر مجرد اقتراح على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" ، أصبح خبر اهتمام الإتحاد الفرنسي بخدمات التقني البوسني حقيقة، على اعتبار أن اسمه وجد ضمن قائمة المدربين المرشحين للإشراف على العارضة الفنية للديكة، إلى جانب كل من أرسن فينغر، بول لغوان و كذلك ديديي ديشان، والذي أشارت آخر الأنباء انه رفض خلافة زميله السابق لوران بلان. من جهة أخرى إضافة إلى الجماهير الباريسية وكذلك جماهير نادي ليل التي تعرف جيدا المدرب الوطني، والتي طالبت بوجوده على رأس العارضة الفنية، حجتها أن حليلوزيتش له إمكانيات تسمح له بالإشراف على الديكة، بالإضافة إلى صرامته التي من شأنها حسبهم، أن تعالج إشكالية الأمور الانضباطية التي أصبحت موضة المنتخب الفرنسي في كل دورة كروية، على غرار مونديال 2010 و أورو 2012. بالإضافة إلى هذا فان بعض الصحفيين الفرنسيين أكدوا دعمهم لوحيد في "تغريداتهم"، حيث أكد صحفي القناة الفرنسية دعمه لحليلوزيتش، فيما يرى آخر يعمل بمجلة فرانس فوتبال و قناة ليكيب تيفي، بأن تعيين حليلوزيتش أمر مميز، كونه الوحيد حسب رأيه القادر على فرض الانضباط. هذا وكان الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش قد حل رفقة كلود لوروا وبيار ديروسي ضيوفا على حصة مباشرة أمس على راديو RMC ، ل تسليط الضوء على الخروج المبكر للديكة من "الأورو" والمشاكل التي ميزت مشاركة الديكة، وكانت الفرصة مناسبة من اجل معرفة رأي حليلوزيتش بخصوص ترشيحه لتدريب المنتخب الفرنسي، حيث بدا رافضا لها من خلال تأكيده بأنه جد مرتاح مع الخضر، وأنه لا ينوي إطلاقا تغيير الأجواء رغم العرض المغري للإتحاد الفرنسي.