لست مستعدا لتدريب الديوك لأني ببساطة مرتاح مع الخضر حل أمس المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش ضيفا على راديو رمس الفرنسي، وذلك ل تسليط الضوء على قضية المنتخب الفرنسي التي أثارت الكثير من الجدل، بعد الخروج من الأورو وسط مشاكل كثيرة، وكذلك الحديث عن ترشيحه من قبل اتحاد الكرة ليكون خليفة لوران بلان المقال. حليلوزيتش استغل الفرصة ليضع النقاط على الحروف، من خلال رفضه للفكرة وتعبيره عن ارتياحه مع الخضر، خاصة وأنه حقق نتائج إيجابية لحد الآن مع رفقاء بودبوز، و يريد قيادتهم إلى مونديال البرازيل 2012. فعن سؤال بخصوص إمكانية خلافته لوران بلان جاء رد حليلوزيتش غريبا، ومصحوبا بالضحك، كونه لم يكن ينتظر هذا السؤال، كون الحصة مخصصة لتحليل وضعية المنتخب الفرنسي، مؤكدا بأنه لا علم له بترشيحه لتدريب الديكة. وحيد نفى نفيا قاطعا نيته في مغادر الخضر، حيث قال بصريح العبارة: " أنا جد مرتاح مع الخضر، حيث تمكنت من تكوين مجموعة جيدة، بدأت تبرز معالمها كمنتخب قادم بقوة في القارة السمراء خلال المواعيد القادمة". كما عرج الناخب الوطني إلى قضية مشاكل المنتخب الفرنسي، مشيرا إلى أن عدم ضرب الاتحادية الفرنسية بقوة بعد ما حدث في مونديال جنوب إفريقيا، جعل أمور المنتخب تتدهور من الناحية الانضباطية. فحسبه منتخب فرنسا لم يضمد بعد جراح مونديال 2010، لتزيد مشاكل الأورو الأخير الطين بله. الناخب الوطني يرى في ديشان المرشح المثالي لقيادة الديوك، رغم رفض الأخير للعرض، وهذا حسبه بالنظر لشخصيته القوية، ما يرشحه للنجاح مع رفقاء بن زيمة. وعما إذا كان المنتخب الفرنسي بحاجة لمدرب صارم قال حليلوزيتش: "الصرامة والانضباط عامل مهم قبل التكتيك، والدليل المدرب السابق إيمي جاكي الذي أقصى بعض النجوم من أجل تكوين مجموعة قوية ،ونجح في مهمته بالفوز بكأس العالم 98". واستطرد مدرب الخضر: "لا مجال للعاطفة في التسيير، و يجب على المدرب أن يمتلك شخصية قوية ويفرض نفسه، وأن يتحكم في المجموعة، وأن اللاعب الذي لا يقبل بذلك ويعمل على زعزعة الاستقرار سيكون مصيره الطرد، لأن المنتخب شيء مقدس". هذا وقد أكد وحيد أن تسيير المجموعة أمر صعب، خاصة خلال التربصات الطويلة، مضيفا بأنه على المدرب أن يتحكم في كل الأمور، كما عليه أن يكون طبيبا نفسيا من أجل مجابهة بعض المشاكل الغير رياضية مثل الغيرة أو حب الظهور، وأن على المدرب التعامل بحزم وبذكاء حتى لا يكسرها.