باشرت مصالح الدرك الوطني بمدينة بابار التي تقع جنوب عاصمة الولاية خنشلة بنحو 40 كيلومتر ، مساء أمس تحقيقاتها الأمنية بناء على تعليمة نيابية صادرة عن محكمة دائرة ششار الابتدائية ، وذلك بخصوص قضية الاعتداء والتخريب والحرق التي تعرض له المستثمر ج ح بمنطقة صحراء النمامشة الجنوبية ، الذي تقدم بشكوى لدى مصالح الدرك الوطني تفيد بتعرض مستثمرته الواقعة بمحيط الرويجيل إلى خسائر جسيمة قدرت ب مليار ونصف سنتيم جراء الحرق والتخريب الذي تعرضت له من قبل مجهولين . وحسب ذات المصادر فإن الفلاح المستثمر تفاجأ بعملية تخريب وحرق تعود ملكيته للدولة، 40 نخلة عن آخرها وردم بئر إرتوازي وتخريب المنزل ومجموعة من العتاد والتجهيزات الفلاحية ونهب كل ما جاء في طريق الفاعلين من قنوات ربط للمياه وأسلاك كهربائية ،الأمر الذي أدى بصاحب المستثمرة بتقديم شكوى ضد الفاعلين لدى مصالح الدرك الوطني ،التي باشرت تحقيقاتها بخصوص ذلك.