احتج أمس مجموعة من أعوان الحرس البلدي قدموا من مختلف بلديات ولاية الطارف أمام مقر الولاية للمطالبة بتدخل السلطات المحلية للتكفل بجملة من المطالب و الانشغالات وتحسين ظروفهم المهنية تخص 18نقطة حسب بيان المطالب الذي تحصلت "النصر" على نسخة منه و التي تتصدرها مطلب إعادة النظر في رواتب أرامل شهداء الواجب الوطني مثل أرامل بقية الأسلاك الأمنية الأخرى بما فيها إعادة النظر في رواتب المعطوبين والتكفل بهم من الناحية الصحية . إضافة إلى التعويض عن الاستغلال في الوظيفة والمهام العسكرية الموكلة لهم في وقت أن القانون المطبق عليهم يتعلق بقانون الوظيف العمومي ، وإعادة تصنيف أعوان الحرس البلدي من الدرجة 6الى الدرجة 12، مع إعادة النظر في الزيادة في الرواتب الشهرية ومنحة المردودية والخطر وهذا بأثر رجعي يما فيها الزيادة في منحة التغذية ب1200دينار بأثر رجعي منذ جانفي 2008 إلى يومنا هذا ،التعويض عن ساعات العمل الإضافية وتخصيص منحة حل السلك ونهاية الخدمة و بالإضافة إلى إدراج أعوان الحرس البلدي الاستفادة بنسبة 100بالمائة من التقاعد وهذا بحساب سنوات الخدمة والساعات الإضافية للأفراد المحالين على التقاعد او المحولين لمؤسسات أخرى , كما يطالبون بالاستفادة من قانون المعاش الاستثنائي وتسوية ملف أصحاب الأمراض المهنية المزمنة والمعطوبين من ضحايا الإرهاب فضلا عن المطالبة بمنح ضمانات بخصوص مناصب عمل الأفراد المحولين الى المؤسسات العمومية كأعوان امن والحفاظ على رواتبهم الشهرية .ناهيك عن المطالبة بإدراجهم للاستفادة من السكن الاجتماعي والريفي والتساهمي ...وغيرها من المطالب الأخرى .وقد هدد المحتجون بتصعيد الاحتجاج في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم مع حرصهم على عدم المساس بهم أو النيل والانتقام منهم بسبب حركاتهم الاحتجاجية . في حين استقبل المسؤولون ممثلين عن المحتجين حيث قدمت لهم وعودا بنقل انشغالاتهم للجهات الوصية باعتبار أن المطالب المطروحة تتجاوز صلاحيات السلطات المحلية . من جهة أخرى أقدم سكان عدة أحياء بمدينة الذرعان بالجهة الغربية للولاية على قطع الطريق بوضع الحجارة والمتاريس احتجاجا حسبهم على مشكلة الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي وضعفه أحيانا أخرى وهو ما نغص عليهم خاصة في هذا الفصل الحار مشيرين بان المعضلة سببت لهم متاعب يومية وألحقت بتجهيزاتهم المنزلية خسائر هذا فيما يبقى أكثر المتضررين من المشكلة التجار .وناشد المحتجون الوالي التدخل للنظر في المشكلة لإنهاء معاناتهم قبل حلول رمضان .وكانت شركة سونلغاز قد أرجعت فيه في تصريح سابق لمديرها الانقطاعات التي تعرفها الجهة إلى تفاقم ظاهرة الغش وسرقة الكهرباء والربط غير الشرعي وهو الشي الذي يبقى وراء حدوث الانقطاعات بالرغم من الإجراءات المتخذة لمحاربة هذه الممارسات السلبية .