72 مليون دينار لتهيئة وانجاز أسواق مغطاة جديدة بعنابة رصدت مديرية التجارة لولاية عنابة غلافا ماليا يقدر ب 72 مليون دينار لتمويل مشاريع تهيئة و انجاز أسواق مفتوحة ومغلقة لفائدة صغار التجار،وتأتي هذه الخطوات في إطار المخطط الوطني للقضاء على التجارة الفوضوية ،وكذا تنظيم هذه الأسواق والحرص على إدماجها مرحليا ضمن شبكة الأسواق النظامية . كما شرعت مصالح المراقبة إلى جانب المصالح المكلفة بالمسح والإحصاء في عملية إحصاء التجار غير الشرعيين الناشطين على مستوى الأحياء والشوارع لمنحهم شهادة مؤقتة لمزاولة النشاط ، علما أن ذلك لا يعني أن هذه البطاقة ستعوض السجل وإنما هي إجراء مؤقت يعفي التاجر من الجباية لمدة مؤقتة قد تصل إلى سنة أو سنتين على الأكثرالهدف منها هو تنظيمهم من اجل الاستفادة من محلات على مستوى الأسواق التي سيتم انجازها للقضاء على التجارة الفوضوية التي استفحلت وأصبحت ذات أبعاد خطيرة، حيث أضحت أغلب الأحياء الرئيسية والأرصفة تشكل فضاءات لتجار السوق السوداء الذين يخلفون وراءهم في نهاية كل يوم أطنان من القمامة. يدخل هذا الغلاف المالي في انجاز أسواق جوارية مغطاة من أجل تخفيف الضغط على السوق الموجودة وسط المدينة ولتجنيب السكان مشقة وعناء التنقل والتكاليف الإضافية ، كما أن الأسواق الحالية ستشهد هي كذلك عملية توسيع وتهيئة لأنها لا تلبي حاجة المواطنين والتجار على حد سواء لانتشار القمامة والازدحام ، ومن شأن ذلك أن يقضي على السوق الموازية التي أقامها الباعة الفوضويون على مستوى محطة الحافلات، الأمر الذي عرقل حركة المرور، خاصة عملية دخول وخروج الحافلات أبرزها محطة النقل الحضري سويداني بوجمعة وشارع ابن خلدون. مشروع الأسواق الجديدة يعد احد المطالب الرئيسية التي ينادي بها سكان مختلف بلديات عنابة خاصة وسط المدينة ، بعد مرور وقت على الوضعية المزرية التي آلت إليها أحياؤهم وطرقاتهم، التي أصبحت تحت رحمة هؤلاء الباعة الذين شوهوا المنظر العام للولاية من خلال عرض سلعهم، و أصواتهم المتعالية والنفايات التي يتركونها عند مغادرتهم المكان.