لصوص يقتحمون حظيرة البلدية ويستولون على 670 قفة رمضان كشفت أمس الاثنين مصادر موثوقة ل"النصر" أن مجموعة لصوص أقدموا وفي وضح النهار على الاستيلاء على عدد معتبر من القفف المخصصة للعمليات التضامنية خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى استيلائهم على كميات معتبرة من المواد الغذائية التي تدخل في أكياس القفف على غرار أكياس السكر والسميد وعلب العجائن وهي العملية التي نفذت أمام مرأى الجميع.المصادر السابقة وفي معرض حديثها أشارت بأن اللصوص قاموا باقتحام المخزن المخصص لتجميع القفة ولوازمها من مواد غذائية على مستوى حظيرة البلدية المتواجدة على مستوى المنطقة الصناعية على طول الطريق الوطني رقم 32 المؤدي إلى مدينة عين ببوش وحطموا أبوابه الخارجية ليستولوا وأمام مرأى حراس الحظيرة ومعهم أعوان الأمن .اللصوص الذين تجاوز عددهم ال7 أشخاص مدججين بشتى أنواع الأسلحة البيضاء من عصي وهراوات وقضبان حديدية لاذوا بعدها بالفرار محملين بقفف المعوزين نحو وجهة مجهولة. و هو الحادث الذي أثار تذمرا واستياء كبيرين وسط فئة كبيرة من الفئات الهشة في المدينة وذلك لأن الكمية المسروقة هي الكمية المتبقية والمخصصة لهم ،كما أن اللصوص أفرغوا المخازن من جميع محتوياتها وتركوا وراءهم المخازن خاوية على عروشها. الحادث يعد الثاني من نوعه بعد ذلك الذي شهدته حظيرة وسط المدينة أين أقدم مجهولون على إفراغ شاحنة مخصصة لنقل قفة رمضان من محتوياتها واستولوا بعدها على أزيد من 150 قفة. رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد خياط عبد العالي وفي اتصال هاتفي مساء أمس أكد حصول عملية السرقة من طرف مجموعة من اللصوص مؤكدا كذلك بوقوع العملية أمام الملأ. محدثنا بين بأن مصالح البلدية المختصة تعكف على إعداد تقرير وبالصور الفوتوغرافية المتعلقة بهوية اللصوص وأسمائهم لتقديمه خلال الساعات القادمة لمصالح الشرطة القضائية لاتخاذ الإجراءات الردعية المناسبة. "المير" بين في حديثه لنا بأن البلدية خصصت بالتنسيق مع الولاية ومديرية النشاط الاجتماعي مبلغ 500 مليون سنتيم للعمليات التضامنية خلال الشهر الفضيل استقدمت من خلالها قرابة أزيد من 1500 قفة منها 450 قفة للولاية و83 للمديرية الوصية والبقية للبلدية وأحصت قرابة ال 2000 معوز منحت لهم وعلى عكس بقية البلديات بطاقات مخصصة للتضامن في وقت تم منح 500 بطاقة تضامن إضافية خلال الشهر الجاري. رئيس البلدية أوضح كذلك بأن البلدية وزعت أزيد من حظيرتها 1600 قفة فيما استولى اللصوص على قرابة 670 إلى 800 قفة وهم الذين دخلوا المخزن بحسب المتحدث إلينا وقاموا بتكسير أبوابه والاستيلاء على محتوياته على أن يعيدوا بيعها بعد ذلك في السوق السوداء وفيما تعلق بالقضية المماثلة لشهر رمضان الماضي فتبين من خلال المتحدث إلينا أن الحادث داخلي عابر تم تسويته بطرق عادية.