السنافر يقدمون موعد عودتهم إلى قسنطينة والعودة إلى حمام بورقيبة واردة قررت بعثة شباب قسنطينة المعسكرة بحمام بورقيبة منذ أزيد من 10 تحسبا للموسم الجديد، تقديم موعد عودتها إلى قسنطينة إلى 26 جويلية بدلا من 28، وذلك بعد أن أنهى الطاقم الفني للفريق بقيادة المحضر البدني لعباني والمدرب المساعد بونعاس ومدرب الحراس منير لعور البرنامج التحضيري المسطر بنجاح بحكم أن اللياقة البدنية لعناصر الفريق قد تحسنت بشكل ملحوظ. هذا ومن المنتظر أن يخوض رفاق بزاز آخر حصة تدريبية لهم بحمام بورقيبة سهرة الغد على أن يشدوا الرحال نحو أرض الوطن صبيحة الخميس أي بعد تناول وجبة السحور مباشرة. وأفادت بعض المصادر المقربة من مدير الاستثمار محمد بوالحبيب أنه قد يستغني عن فكرة برمجة التربص الثاني بتركيا، على اعتبار أن الإدارة لم تجهز بعد مستلزمات هذا التربص الذي ينطلق بوم 02 أوت، ما جعله يفكر بقوة في برمجته بحمام بورقيبة، بعد أن أعجبت عناصر الفريق بالمرافق المتوفرة، كما أن المدرب القادم للسنافر الفرنسي روجي لومير يفضل التربص بتونس أكثر بما أنه سبق له العمل هناك ويعرف كل كبيرة وصغيرة تخص المراكز التحضيرية. من جهة أخرى تواصل تشكيلة السنافر التدرب بمعدل حصتين في اليوم، الأولى قبل الفطور والثانية بعده، وقد انتقل الطاقم الفني للفريق إلى العمل بالكرة من خلال برمجة بعض المباريات التطبيقية والتي عرفت مشاركة النيجيري إيفوسا إخواكين لأول مرة سهرة أمس الأول بعد أن أنهى الأخير البرنامج الاستدراكي المسطر له، وقد خطف النيجيري كالعادة الأضواء من الجميع وأبهر زملاؤه الجدد بمستواه الفني الكبير ما جعله يلقى الإشادة. على صعيد آخر لا يزال الثنائي القادم حديثا إلى شباب قسنطينة نبيل حيماني وعدلان قريش يتدربان بمعدل أكثر من بقية الزملاء من أجل استدراك ما فاتهم من التحضيرات. تجدر الإشارة إلى أن تدريبات الفريق لسهرة أمس الأول قد جرت تحت الأمطار الغزيرة.