أزمة نقل حادة بقرى مجاز عمار و السكان يطالبون بحلول جذرية عادت أزمة النقل من جديد الى قرى بلدية مجاز عمار محولة يوميات السكان الى جحيم حقيقي خاصة مع بداية شهر رمضان حيث وجد سكان قرى الزعرورة و بن طابوش و صالح صرفاني و البطومة صعوبات كبيرة في التنقل الى مدينة قالمة للعمل و قضاء مستلزماتهم اليومية من هناك. و حسب السكان فإن الأزمة قد تفاقمت بشكل كبير منذ حلول شهر رمضان حيث أصبحت حافلات العبور القادمة من المدن الغربية تمر مباشرة باتجاه مدينة قالمة دون أن تتوقف بالنقاط المحددة في مخطط النقل الذي يلزم حافلات العبور بالتوقف بكل قرية من قرى بلدية مجاز عمار لكن أصحابها يرفضون ذالك بحجة الاكتظاظ و يفضلون المرور الى مدينة قالمة مباشرة تفاديا للفوضى و الصراعات التي تحث بشكل ومي بالقرى المذكورة بسبب أزمة النقل التي تعود الى سنوات طويلة و تتفاقم أكثر من فترة الى أخرى.و قد طالب سكان القرى المحرومة من النقل بتدخل المديرية المعنية و بلدية مجاز عمار لإيجاد حل جذري لمشكلة النقل التي تحولت الى كابوس يعيق النشاط اليومي للسكان و يحول دون تمكنهم من الوصول الى مواقع العمل و المرافق الخدماتية في الوقت المناسب مشددين على ضرورة إجبار أصحاب حافلات العبور على التوقف حسب ما ينص عليه مخطط النقل الساري المفعول. و كان سكان قرى مجاز عمار قد شنوا العديد من الحركات الاحتجاجية بسبب أزمة النقل مما دفع بمديرية النقل الى فتح خط يربط مجاز عمار و قراها مباشرة بمدينة قالمة لكن الخط توقف عن الخدمة بعد فترة قصيرة بعد أن رفض أصحاب الحافلات العمل على هذا الخط الذي سبب لهم خسائر مادية كبيرة بسبب نقص المردود اليومي الأمر الذي عقد الوضع أكثر بالقرى المذكورة ،التي عانى سكانها طويلا بنقاط التوقف الممتدة على الوطني 20 المعروف بكثافته المرورية العالية.