سكان الشراكات يقطعون الطريق مطالبين بالشفافية في توزيع السكن الريفي عاد مجددا صباح أمس سكان منطقة الشراكات ببلدية حامة بوزيان إلى قطع الطريق الوطني رقم 03 الرابط بين قسنطينة و عنابة للمطالبة بالشفافية في عمليات توزيع حصص من السكن الريفي كانت البلدية قد وعدت بها المحتجين في وقت سابق من الأسبوع الماضي عندما خرجوا للطريق و أضرموا النار في العجلات المطاطية مثلما فعلوا أمس. المحتجون تم إقناعهم بفتح الطريق أمام حركة المرور بعد منتصف النهار و كانت النار لا تزال مشتعلة ببقايا الإطارات المطاطية على جانبي الطريق حينما شرع رئيس البلدية الذي قطع عطلته في التحدث إلى سكان الشراكات الغاضبين، و الذين قالوا أن حصصا سابقة من البناء الريفي تم توزيعها بطرق ملتوية و غير شفافة و قد استفاد أشخاص غير محتاجين من السكن الريفي و حصلوا على الإعانات التي تمنحها الدولة.السكان حسب الكاتب العام لدائرة حامة بوزيان تلقوا وعودا من رئيس البلدية بتشكيل لجان منهم تقوم بنفسها بعمليات إعداد قوائم المحتاجين للسكن الريفي و تتولى ذات اللجان من السكان عمليات توزيع إعانات السكن الريفي التي سيتم منحها للمنطقة، و ذكر "المير" للسكان وفق ما نقل عنه المصدر أن البلدية مستعدة لجلب حصة إضافية من السكن الريفي لمنطقة الشراكات لكي تتمكن من تلبية كافة الطلبات المعبر عنها في حي الشراكات. رئيس بلدية حامة بوزيان طلب من السكان المحتجين تشكيل لجان للتحقيق من طرفهم مهمتها التعرف على المحتاجين الفعليين للسكن الريفي من بين أصحاب الطلبات المقدمة للبلدية بذلك الخصوص. و وعد بالعمل معهم بتنسيق تام لكي تسود الشفافية عمليات توزيع الإعانات من السكن الريفي التي يقول عدد من السكن أنهم أقصوا منها في وقت سابق بسبب طغيان المحسوبية و غياب الشفافية في عمليات توزيع تلك الإعانات.