تجار الأنفاق يغلقون طريق وسط مدينة قسنطينة ليلا قام نهاية الأسبوع تجار الأنفاق الأرضية بساحة أول نوفمبر بقسنطينة بغلق الطريق الرئيسي بوسط المدينة للمطالبة بإجراءات مستعجلة تمكنهم من استئناف النشاط ومواكبة الحركية التجارية التي تسبق عيد الفطر قبل أن يتدخل الوالي ويأمر بالشروع في الإجراءات الأمنية التي أوصت بها الحماية المدنية. حيث تجمع بعد الإفطار العشرات من المتضررين من الحريق ومن بقية التجار أمام النفق العلوي أين أغلقوا نقطة التقاطع التي تقع بمحاذاة البريد المركزي والمؤدية من و إلى اتجاهات مختلفة منها القصبة والعربي بن مهيدي ديدوش مراد و أول نوفمبر منددين بما أسموه بتماطل البلدية في التكفل بالمتضررين سواء بتقديم تعويضات أو التعجيل بإجراءات الترميم والصيانة ووضع الشبكة الكهربائية المتلفة، حيث أفاد مصدر من المعنيين أن ما أستدعى خروجهم إلى الشارع هو تصريح مدير الممتلكات أن الأنفاق سيتم إخلاؤها ويحولون إلى حضيرة البلدية بباردو، مشيرا بأن المتضررين يطالبون بحل سريع ومؤقت لبعث النشاط وتدارك الخسائر الكبيرة ا لتي خلفها الحريق في انتظار بدائل نهائية لا يرفضونه أن كانت مدروسة وفي صالحهم. و قد كان غلق الطريق متبوعا بتدخل رئيس البلدية والوالي حسب ما أفاد به المعنيون الذين أشاروا أن مدير الحماية المدنية تنقل رفقة مسؤولين محليين أين تلقوا تعليمات بالشروع في الإجراءات الأمنية التي طالبت بها الحماية وتم الالتزام بإنهاء الأشغال في ظرف 48 ساعة حيث شرع في إصلاح شبكة الكهرباء في نفس اليوم ووضع الإنارة العمومية داخل الأنفاق وتركيب أجهزة التهوية وكلها عناصر وردت في تقرير للحماية المدنية رفع إلى الوالي بشأن ما يجب اتخاذه من إجراءات لتامين التجارة داخل الأنفاق. وكانت الأنفاق الأرضية قد تعرضت أول أيام رمضان إلى حريق أتى على 12 محلا و38 مربعا تجاريا ما أعاد الجدل حول مدى خطورة خلف نشاط تجاري بهذا الحيز الذي يفتقر إلى أدني الشروط.