على فرقاني احترام حدوده وعدم التدخل في شؤوني - وجه مدرب شباب باتنة عبد الكريم لطرش رسالة غير مشفرة للمدير الفني الجديد للفريق علي فرقاني لاحترام حدوده وعدم التدخل في شؤونه، معربا في حوار خص به النصر عن ارتياحه لنتائج تربص حمام بورقيبة بتونس في أسبوعه الأول. وقال لطرش إن التشكيلة عرفت بعض التحسن من الجانب البدني، مضيفا أن النقطة السوداء التي طبعت لحد الآن هذا المعسكر لعنة الإصابات التي لاحقت مجموعة من اللاعبين، إلى جانب تصرف اللاعب بوشوك، فضلا عن نوعية الكرات التي يتدرب بها الفريق. ما هي الخلاصة التي خرجت بها من تربص تونس بعد أسبوع من العمل ؟ لا أخفي عليكم بأنني مرتاح للنتائج المحققة لحد الآن، من حيث تجاوب اللاعبين مع طريقة العمل أو من الجانب البدني، وهو ما يفسر العمل الجيد الذي يقوم به المحضر البدني. وما ساعدنا على ذلك، ظروف الإقامة المريحة ووسائل العمل المسخرة من قبل إدارة الفندق، الأمر الذي يجعلني أتنبأ بنجاح التربص. كيف تقيم مردود التشكيلة بعد المباراة الودية الثانية أمام وداد تلمسان؟ صراحة، بدأ عمل الطاقم الفني يعطي ثماره، حيث ظهر الفريق أمام وداد تلمسان بوجه طيب، عكس اللقاء الأول ضد نادي حمام سوسة. وقد أبان اللاعبون في مواجهة سهرة أول أمس أمام الزيانيين عن قدرات كبيرة واستعدادات جيدة، عدا الحارس عيساني، ما مكنهم من تحقيق فوز معنوي بالدرجة الأولى، حيث عمدنا إلى منح فرصة اللعب لكل العناصر، وهو ما خلق منافسة كبيرة على المناصب. كما أن الطوغولي كوندو أظهر هذه المرة إمكانيات لا يستهان بها، ما جعلنا نحتفظ به ضمن التعداد. أكيد أن برنامج عمل الأسبوع الثاني يختلف عن سابقه هل يمكن الكشف عن فحواه؟ الأسبوع الثاني سيخصص للجانب التكتيكي، حيث سنسعى للرفع من حجم العمل من خلال تكثيف التمارين وتفعيل القاطرة الأمامية، التي تبقى في نظري بحاجة إلى تعديلات وعمل إضافي. كما سيتخلل برنامج الأسبوع الثاني عديد المقابلات الودية قد يبلغ عددها (4) أمام النادي البنزرتي وشباب عين فكرون وشباب قسنطينة ووداد تلمسان(للمرة الثانية). وهو المعدل الذي سيمكن الجهاز الفني من ضبط التشكيلة الأساسية والوقوف على مدى جاهزية اللاعبين للموسم الجديد. ماذا تنتظر من تربص تونس؟ شخصيا، أنا متفائل بنجاح هذا المعسكر الذي سيعود بكل تأكيد بالفائدة على الفريق، رغم بعض النقاط السلبية التي طفت إلى السطح منها خاصة لعنة الإصابات التي لازمت كلا من الهادي عادل وبولعينصر و بيطام و هريات، إلى جانب القضية الانضباطية لبوشوك الذي عاقبته الإدارة بمبلغ مالي، وكذا نوعية الكرات التي يتدرب بها الفريق. ومع ذلك، أرى بأن الفريق سجل تحسنا ملحوظا من شتى الجوانب وهو مؤشر إيجابي. ما هو موقفك من تعيين فرقاني مديرا فنيا رياضيا في الكاب؟ اعتز بالعمل إلى جانب تقني قدير مثل فرقاني، لكن عليه احترام حدوده، وعدم التدخل في مهامي. وقد أخبرت إدارة الفريق بذلك، لأنني لا أرغب في التصادم معه حول مسألة الصلاحيات واتخاذ القرارات. لذلك لا بد أن يعلم بأن مهامه واضحة ودوره محدد، ومن ثمة لا يمكن له التدخل في شؤون العارضة الفنية للأكابر.