أبدى المدرب الوطني السابق علي فرقاني بعض التحفظات بشأن العرض الذي تلقاه من إدارة شباب باتنة، لتولي الإشراف على المديرية الفنية للفريق، وهذا حسب ما كشف عنه مصدر موثوق أمس للنصر. هذا وأضاف ذات المصدر بأن الاتصالات الأولية بين الطرفين لم تثمر أي اتفاق، نظرا لإصرار فرقاني على توسيع صلاحياته، لتشمل تشكيلة الأكابر كذلك، وعدم الاكتفاء بالإشراف على الفئات الشبانية فحسب، وهو ما عبرت الإدارة عن رفضها بشأنه، تفاديا لفتح جبهة من الخلافات مع المدرب عبد الكريم لطرش، الأخير الذي يكون قد ربط بقاءه بعدم التدخل في شؤون العارضة الفنية من أي جهة كانت. وحسب الرئيس فريد نزار فإن جولة ثانية من المفاوضات مقررة بعد عودة فرقاني من فرنسا، قصد التوصل إلى أرضية تفاهم معه، مبرزا حرص المكتب المسير على تحديد الصلاحيات للحفاظ على الاستقرار، وتفادي حدوث صراعات داخلية.من جهة أخرى لم يلتحق أول أمس الدولي الطوغولي كوندو اريمياو بباتنة كما كان مقررا، ما أخلط حسابات إدارة الكاب التي كانت تعتزم وضعه تحت التجربة، على أمل الفصل في مسألة انتدابه قبل التربص التحضيري المقرر بحمام بورقيبة بتونس بداية من يوم الأحد القادم ولمدة 15 يوما. وحسب رئيس الكاب نزار فإن تأخر وصول "كوندو" سببه عدم حصوله على التأشيرة للدخول إلى الأراضي الجزائرية، فيما يكون الطاقمان الإداري والفني قد ضبطا سهرة أمس الاثنين التعداد الرسمي للفريق المعني بمعسكر تونس، وهذا بعد التضحية بأحد اللاعبين القدامى.