خليفي يرفض فكرة "الديريكتوار" و يطالب بالحسم في مصير "لاصام" طالب رئيس جمعية عين مليلة عبد السلام خليفي السلطات المحلية لولاية أم البواقي، بضرورة التدخل الفوري والعاجل للحسم في الأزمة الإدارية التي تعيش على وقعها جمعية عين مليلة، والتي تضع مصير الفريق على كف عفريت، لأن إمكانية غياب «لاصام» عن بطولة وطني الهواة للموسم القادم أصبحت واردة، في ظل تواصل الصراع القائم على الرئاسة، لأن الجمعية لم تنخرط ولم تباشر تحضيراتها، مع هجرة عديد اللاعبين بسبب المشاكل الإدارية. خليفي أكد في اتصال هاتفي مع النصر ترشحه للرئاسة بعد تجربة قصيرة خلال الموسم الماضي، وينوي الظفر بعهدة جديدة لمواصلة العمل الذي شرع فيه، وكذا الاستجابة لمطلب غالبية الأنصار. وفي سياق متصل أضاف محدثنا بأن ترشح نصر الدين كرايمية لم يغير في الوضع شيئا، لكن الأمور- على حد قوله- حادت عن إطارها القانوني خلال الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة مطلع الأسبوع الجاري، بعد صعود مجموعة من الأعضاء إلى المنصة وتوقيفهم العملية الانتخابية، وهذا دليل قاطع حسبه على أن هناك أطراف تسعى لضرب إستقرار الفريق، لأن الانتخابات برمجت بعد طول انتظار، وكان لزاما فتح الباب أمام الأنصار لكسب صفة العضوية، قبل تحضير الدورة الانتخابية، وهي مراحل دامت أزيد من شهر، لكن هذه الجماعة ارتأت إطالة الأزمة لأسابيع أخرى، بلجوئها إلى إلغاء الإنتخابات لحاجة في نفس يعقوب «. هذا و قد رمى خليفي بالكرة إلى معسكر سلطات أم البواقي، لأن الجمعية الإنتخابية نظمت بحضور ممثلي الديجياس والأمن، و تقارير الجهات المعنية تحدد حسبه مسؤولية كل طرف، وهنا فتح خليفي قوسا ليشير إلى أن الشارع الرياضي بعين مليلة تفطن للمخطط الذي نسجته بعض الأطراف في الكواليس، وذلك بصرف النظر عن الجمعية العامة واللجوء إلى تعيين «ديريكتوار»، مؤكدا بأن مشروع اللجنة المؤقتة مرفوض من أساسه، في وجود مرشح للرئاسة. على صعيد آخر أكد خليفي بأنه لم يبادر إلى وضع القطار على السكة، كونه لم يظفر بعد بمنصب الرئاسة، في انتظار قرار المديرية بالاستناد إلى تقارير مختلف الهيئات و كذا لجنة الترشيحات، ملمحا إلى تجديده الثقة في حال بقائه على رأس الجمعية، في المدرب عبد الحميد أزروال، خاصة وأن «الرود» كان بمثابة رجل الإطفاء خلال مرحلة حاسمة من بطولة الموسم الفارط، فضلا عن توفره على نظرة شاملة عن العناصر الشابة التي شاركت مع التشكيلة في النصف الثاني من المشوار.