عُقدت، نهاية الأسبوع الماضي، أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لفريق جمعية عين مليلة، الذي ينشط في بطولة القسم الوطني الثاني الهاوي،حيث قدم رئيس النادي بوتي الوافي التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2010/2011، ليفاجئ الجميع بقرار الاستقالة. وتمت الموافقة على استقالته من طرف 21 عضوًا من بين 51 الحاضرين. ويعزو الرئيس المستقيل أسباب انسحابه من إدارة الفريق إلى فشله في تحقيق حلم الصعود بالنظر إلى جملة من الصعوبات والعراقيل التي حالت دون ذلك رغم توفر الإمكانيات المادية واللوجيستية للاعبين والطاقم الفني للنادي. ولعلى الشيء الذي يتأسف له الرئيس المنسحب ويحز في نفسه كثيرًا مثلما عبّر عن ذلك ل”الفجر” هو عدم تمكن (لاصام) من احتلال مرتبة ضمن الرباعي الأول في ختام الموسم. نشير أن رئيس النادي لم يتمم عهدته الانتخابية التي بقي منها عام واحد، حيث كان من المفروض أن تنتهي العام المقبل. هذا وتم تشكيل لجنة عمل مؤقتة مكلفة باستقبال ملفات المترشحين لرئاسة الفريق الذي ضيع هذا الموسم فرصة ثمينة لتحقيق صعوده إلى القسم الوطني الثاني المحترف خلال المباريات السبع الأخيرة، رغم أنه تبوأ ريادة الترتيب لعدة جولات. وكان من المرشحين لتحقيق طموح الصعود، لكن لأسباب تبقى مجهولة ضيع كل شيء، وهو الأمر الذي عجّل برمي المنشفة من طرف رئيس النادي. وتتكون اللجنة من 5 أعضاء برئاسة النذير عيسوق وستعمل على ضبط الأمور التنظيمية وتحت الإشراف المباشر للمديرية الولائية للشباب والرياضة. وحسب ما أكده أحد أعضاء اللجنة المكلفة بجمع ملفات الترشيحات ل”الفجر” فإنه شُرع في استقبال طلبات الترشح بداية من هذا الأسبوع، لتكون الكلمة الفصل لصالح الجمعية العامة الانتخابية التي ستنعقد يوم 4 جويلية القادم. وستستمر عملية إيداع الملفات إلى غد لتقوم اللجنة بإرسال الملفات إلى مديرية الشباب والرياضة لولاية أم البواقي خلال اليوم الموالي قصد المصادقة عليها. 2000 دينار جزائري للراغبين في الانخراط اللجنة المؤقتة والمكلفة بالإشراف على انتخاب طاقم مسير جديد فسحت المجال للأنصار الراغبين في الانخراط واكتساب العضوية التي ستسمح لهم بالتصويت، وحددت مبلغ مالي قدره ألفي دينار جزائري لاقتناء بطاقة الانخراط،فيما حددت تاريخ 28 جوان الجاري كآخر أجل لذلك. صحفي وحكم دولي سابق وسيناتور وموثق من بين المرشحين كشفت مصادر متطابقة ل”الفجر” عن هوية بعض المترشحين الجدد لرئاسة جمعية عين مليلة، ويتعلق الأمر بشخصية إعلامية محلية معروفة لها باع طويل في مهنة الصحافة، رافضة ذكر اسمه الكامل، بالإضافة إلى الحكم الدولي السابق خليفي عبد السلام، وصاحب مكتب الدراسات التوثيقية الأستاذ عبد المجيد بن زكري والذي سبق له وأن ترأس ذات الفريق سابقًا، والسيناتور بركاني بوزيد، إلى جانب عدد معتبر من أثرياء المدينة ورجال الأعمال كبارش وبوعلي وديلمي عليم وغيرهم.