مراجعة في التعداد والأهداف أعلن رئيس شباب باتنة فريد نزار عن اتخاذ جملة من القرارات فرضها النظام الجديد للمنافسة الذي سيدخل حيز التطبيق بداية من الموسم القادم وتصنيف فريقه ضمن القسم الثاني للدوري الاحترافي .ففي تصريح للنصر، اعتبر نزار مراجعة التعداد باتت تشكل انشغال الإدارة التي قررت إعادة النظر في مختلف جوانب عقود اللاعبين مضيفا أن عملية الانتدابات تمت على أساس انتماء الكاب للقسم الأول سيما من حيث الأهداف والجانب المالي.غير أن المعطيات الجديدة التي برزت إلى السطح يقول رئيس الشباب،جعلت الإدارة تراجع بعض الجوانب التنظيمية والتسييرية وتدخل تعديلات على برنامج عمل الفريق وتصوراته المستقبلية. وفي هذا الصدد،أكد نزار أن التعداد مرشح لأن يعرف غربلة حقيقية حيث تم وضع اللاعبين أمام الأمر الواقع إما قبول الشروط الجديدة للإدارة واللعب دون قيد في الدرجة الثانية المحترفة،إما تسريحهم بالتراضي وتسهيل تحويلهم إلى وجهة أخرى موضحا أن المكتب المسير لا يعارض أي لاعب يرغب في فسخ عقده قبل الآجال القانونية المحددة.من هذا المنطلق،يرى ذات المتحدث أن الكاب تنتظره تحديات كبيرة لترتيب البيت ومراجعة أوراقه بعد الكشف عن النمط الجديد للمنافسة الذي أخلط برأيه كل الحسابات ورمى كل المجهودات المبذولة منذ جوان المنصرم في الماء. التنازل عن الدعم المالي لفائدة أمل مروانةمن جهة أخرى،أصر فريد نزار على التأكيد بأن شباب باتنة بصدد التنازل عن كل الإعانات المخصصة له من قبل بعض الجهات وهذا لفائدة أمل مروانة من باب كما قال مساعدة الصفراء على تحقيق أهدافها المتمثلة في الصعود إلى القسم الأول.وحسب ذات المتحدث، فإن الكاب سيكتفي الموسم القادم بالتكوين ومحاولة كسب الخبرة والاحتكاك مستبعدا نية المراهنة على الصعود في ظل المستجدات الأخيرة التي عرفتها الساحة الكروية،ما يعني برأيه جعل الموسم القادم محطة للتعلم وبناء قاعدة صلبة مع تصحيح أخطاء وسلبيات الماضي وبالمرة مراجعة الذات تحسبا لانطلاقة جادة وعلى ركائز صحيحة بداية من موسم 2012/2011 على حد تعبيره. مشاركة قارية أكبر مكسب للفريق وفي سياق حديثه ،وصف رئيس شباب باتنة المشاركة القارية الموسم القادم بالمكسب الكبير للفريق،مشيرا إلى أن تمثيل الكرة الجزائرية في منافسة الكاف يعد مسؤولية كبيرة وحافزا معنويا لتحقيق القفزة النوعية المنتظرة ومن ثمة التخلص من بعض العادات التي أضرت كثيرا في نظره الكرة الباتنية.وقد وجه انتقادات لاذعة لبعض الأطراف المحلية التي ساهمت حسب رأيه في ضرب استقرار فريقه وجعلته يفقد مكانته في حظيرة الكبار من خلال بعض المؤامرات التي كانت وراءها أطرافا محسوبة كما قال في معرض حديثه على البوبية أبت إلا أن " تقتل " الكرة الباتنية وإسقاط الفريقين معا في الموسم الماضي،وهو ما اعتبره سابقة في تاريخ الرياضة الأوراسية. إدارة مركب أول نوفمبر في قفص الاتهام لم يتوان رئيس الكاب في إطلاق النار على إدارة مركب أول نوفمبر التي عمدت برأيه على غلق الملعب في وجه الفرق المحلية في عز التحضيرات للموسم الجديد.وأوضح نزار أن الشروع في الأشغال على مستوى الملعب في هذا الوقت بالذات يجسد نية إدارة المركب في ضرب فريقه من الخلف وإحداث اضطرابات في البرنامج التحضيري معتبرا أنه كان من الأجدر القيام بالأشغال في شهر جوان عوض أوت لتفادي عرقلة استعدادات الأندية المحلية.كما أبدى تأسفه للصعوبات التي يواجهها الكاب في استغلال بعض المرافق على غرار فندق مركب أول نوفمبر الذي يبقى بدوره مغلقا في وقت وعد مدير المركب لزهر بخوش بتسوية كل الإشكالات العالقة في شهر سبتمبر القادم على أقصى تقدير.