4 سنوات حبسا نافذا لمن حاول تورط رئيس محكمة الطاهير في رشوة أدانت أمس محكمة الميلية ولاية جيجل المتهم (ب.ص) 49 سنة بأربع سنوات حبسا نافذا بعد أن وجهت له تهمة النصب والإحتيال وكان المتهم الذي يشتغل كاتب عمومي بمدينة الميلية قد تم توقيفه منذ 6 أشهر متلبسا من طرف رجال الدرك الوطني بالميلية في جريمة رشوة حاول خلالها توريط رئيس محكمة الطاهير بعد أن وعد الضحية الذي كانت له قضية في العدالة بالتوسط لدى هذا القاضي بعد أن إدعى معرفته الشخصية به لترجيح الكفة لصالحه وإصدار حكم مشروع على خصمه حيث طلب من الضحية 15000 ألف دينار لمنحها للقاضي بعد الإستئناف فقام المتهم بتسجيل الحوار الذي دار بينهم في هاتفه النقال ثم إتصل بوكيل الجمهورية لدى محكمة الميلية و أطلعه على الأمر فوجهه لرجال الدرك الوطني الذي قاموا بنسخ الأوراق المالية وتوقيف المتهم متلبسا وهو يدس هذا المبلغ في درج مكتبه، وبعد تحليل مقاطع من التسجيلات التي التقطها الضحية و إعداد خبرة من طرف معهد متخصص في تحليل الأدلة الجنائية التي أكدت صحة صوت المتهم وهي الأدلة التي اعتمد عليها وكيل الجمهورية في مرافعته التي شدد فيها على الضرب بيد من حديد كل مقترفي جرائم الفساد والرشوة و أولئك الذين يحاولون توريط إطارات نظيفة ونزيهة في لعبة قذرة للإساءة إلى سمعتهم والمناصب التي يتبوؤونها حيث التمس 5 سنوات حبس نافذ و 100 ألف دينار غرامة وبعد المداولة، دانت العدالة المتهم بالنصب والإحتيال وحكمت عليه بأربع سنوات حبس نافذ و 100 ألف دينار غرامة.