إصابات الزوي وسعد خفيفة و اللاعبان شاركا في تدريبات الأمس ذكرت مصادر إعلامية أن لاعبي المنتخب الليبي أحمد الزوي وأحمد سعد شاركا بصفة عادية في الحصة التدريبية الخفيفة التي برمجها المدرب عبد الحفيظ أربيش صبيحة أمس بإحدى ساحات اللعب التابعة لفندق " غولدن توليب " مقر إقامة الليبيين، مما يؤكد على جاهزيتهما للمشاركة في المباراة.و حسب ذات المصادر فإن خبر تعرض كل من الزوي و سعد لإصابات أبعدتهما عن أجواء التدريبات إنتشر بسرعة البرق مساء أول أمس الخميس في أوساط الجماهير الليبية، وذلك بعد إحساس اللاعبين بآلام خفيفة نتيجة الإرهاق، ما أجبر أربيش على إعفائهما من تدريبات أمسية الخميس، مقابل إخضاع كل عنصر للفحص الطبي، و هي القضية التي تعد واحدة من حلقات الحرب النفسية التي تسبق المباراة لأن أحمد الروي يعتبر القوة الضاربة في هجوم المنتخب الليبي، و يشتهر بالأهداف التي يسجلها دوما بالضربات الرأسية، و قد إزدادت شهرته في الجزائر مع إقتراب موعد المقابلة، و زميله أحمد سعد، الذي يشتهر بتسمية " الزقزاق " يبقى صانع ألعاب منتخب ليبيا و قائده. و جاءت مشاركة النجمين الزوي و سعد في التدريبات بعد تداول بعض وسائل الإعلام الليبية العديد من السماء المشرحة لخلافة هذا الثنائي قبل 48 ساعة من موعد مواجهة الجزائر، حيث تم تداول إسم اللاعب زكرياء اللافي الذي يتقمص ألوان النادي الصفاقسي التونسي، و الذي قرر الطاقم الإداري للإتحاد الليبي إبعاده من المنتخب عشية إنطلاق تربص تونس لأسباب إنضباطية، كونه فضل تحديد مستقبله الكروي على حساب دعوة المشاركة في التربص، لأن إدارة أهلي طرابلس رفضت تسريحه بصفة نهائية للنادي الصفاقسي، في حين كان إسم علي أرحومة الأكثر تداولا لخلافة أحمد سعد، رغم أن أرحومة يبقى من بين السماء المغضوب عليها من طرف مسؤولي الإتحاد، جراء تأخره في تلبية الدعوة للمشاركة في تربص تونس. إلى ذلك تبقى قضية اللاعب أيمن زايد تصنع حديث الأنصار الليبيين، لأن بعض الأطراف من الإتحاد الليبي أكدت بأن اللاعب سيلتحق بمدينة الدارالبيضاء، رغم أن مشاركته في لقاء الغد أصبحت مستحيلة، لأنه غير مؤهل رسميا من طرف الفيفا للعب لمنتخب ليبيا، كونه سبق له اللعب في الفئات الشبانية لمنتخب إيرلندا، و زايد يبقى من الأوراق التي يراهن عليها الليبيون كثيرا، سيما و أنه يعتبر هداف نادي بيروزي في الدوري الإيراني، ليكون بذلك من الغائبين عن مقابلة الغد بمعية كل من أحمد فهيم بن علي المحترف في بريشيا الإيطالي، و كذا الصيد الدوكالي الذي ينشط في الجيش القطري، و عليه فإن الهجوم الليبي سيكون بين أحمد سعد و إيهاب البوسيفي.