أعوان الحرس البلدي يعودون للاحتجاج نظم أمس أعوان الحرس البلدي ببرج بوعريريج اعتصاما أمام مقر الولاية للمطالبة بجملة من الانشغالات ، التي لم تحقق بعد بحسبهم رغم الإتفاق الأخير مع وزارة الداخلية ، الذي أعقب سلسلة من الاحتجاجات و التهديد بالاعتصام أمام مقر رئاسة الجمهورية ، و تمحورت مطالب المحتجين حول أربعة نقاط رئيسية ترتكز على الجانب الإجتماعي . المحتجون تجمعوا أمام مقر الولاية ، و اعتبروا أن ما تم الاتفاق عليه بين ممثلين عنهم على المستوى الوطني و سلطات وزارة الداخلية يبقى منقوصا ، كون أن مبالغ التعويضات المقررة من طرف الوزارة الوصية لم تكن " منصفة " لجهودهم ، مطالبين بالحصول على أموال الخدمات الاجتماعية دفعة واحدة و كذا تسديد مستحقاتهم عن الساعات الإضافية طيلة سنوات عملهم دون نقصان ، بالإضافة إلى المطالبة بتعويضهم عن منحة التغذية بأثر رجعي منذ التحاقهم بصفوف الحرس البلدي ، و هي الانشغالات لم تجسد بحسبهم لحد الآن رغم اعتبارها من بين الأولويات المطروحة على طاولة النقاش مع الجهات المعنية ، إلى جانب المطالب الأخرى التي تم تحقيقها بعد الاحتجاجات الوطنية الأخيرة لأعوان الحرس البلدي بالبليدة و الصدام الحاد بينهم و بين مصالح الأمن التي منعتهم من الدخول إلى العاصمة ، حيث هددوا حينها بالاعتصام أمام مقر رئاسة الجمهورية . و في هذا الصدد بالذات طالب المحتجون كذلك بالتراجع عن المتابعة القضائية لزملائهم الموقوفين في احتجاجات البليدة ، أين أشاروا إلى متابعة 47 عونا من زملائهم في المهنة ينحدرون من ولايات مختلفة .