دعا الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي الشرطة الجنائية الدولية الأنتبول إلى اعتقال صخر الماطري صهر الرئيس التونسي السابق الذي طردته السلطات القطرية. وقال المرزوقي الموجود حاليا في العاصمة القطرية، في تصريح بثه التلفزيون الرسمي التونسي في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الاثنين، أنه يأمل في أن تقوم الشرطة الدولية (الانتربول) بإيقاف صخر الماطري وتسليمه إلى تونس، وأضاف أن بلاده ستطالب بهذا الشخص حتى تتم "استعادة أموال تونس وضخها في محاربة الفقر والجهل والمرض وحتى يتضح للديكتاتوريين أن سرقة الأموال لن تكون ممكنة". وأضاف المرزوقي أن تونس ترغب في أن يقوم السعوديون على منوال القطريين بتسليمهم من وصفه ب"الدكتاتور الفار" و"رأس الفتنة"، إلى تونس وذلك في إشارة إلى الرئيس التونسي السابق بن علي. وكان عدنان منصر الناطق بإسم الرئاسة التونسية أعلن في وقت سابق أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قرر إبعاد صخر الماطري من الآراضي القطرية التي يقيم فيها منذ سقوط نظام الرئيس التونسي السابق بن علي في 14 يناير من العام الماضي. وفي سياق آخر، أفادت تقارير إعلامية تونسية بأن الوضع الأمني في محافظة نابل متوتر، حيث يدور نزاع بين سكان منطقتين بسبب تعرض امرأة إلى محاولة سرقة، وذكرت ذات المصادر أن الوضع مازال متوترا وخارجا عن السيطرة الأمنية، وأظهرت صور من المنطقة تناقلتها مواقع الكترونية مظاهر الفوضى والحرق في المنطقة وشبانا يحملون أسلحة بيضاء، غير أن قوات الأمن التونسية تدخلت لفض النزاع المستمر منذ الليلة الماضية، واستعمل الطرفان المتنازعان وهم أغلبهم من الشباب الحجارة والأسلحة البيضاء وقوارير المولوتوف ما استدعى تدخل قوات الأمن ووحدات من الجيش.