راوراوة يلزم رابطة ما بين الجهات بتطبيق أحكام " الطاس" أصدر رئيس الفاف محمد روراوة أمس الأربعاء أمرا يقضي بضرورة تطبيق الأحكام الصادرة عن المحكمة الرياضية بخصوص بطولات الهواة، خاصة منها ما يتعلق بقسم ما بين الرابطات، لأن الهيئة معنية بقت تنتظر عودة روراوة من المغرب للفصل نهائيا في الملفات العالقة التي ظلت مطروحة على طاولتها، مادام رئيس الإتحادية هو الشخص الوحيد المخول له قانونا إتخاذ قرار بتطبيق أحكام " الطاس " من عدمه. و حسب ما كشف عنه مصدر من داخل المكتب الفيدرالي للنصر فإن روراوة إعتبر أحكام المحكمة الرياضية الوطنية إلزامية التنفيذ، مما جعله يمنح الضوء الأخضر لرابطة ما بين الجهات بإعتماد نظام منافسة إستثنائي يقضي برفع عدد أندية فوجين من هذا القسم إلى 15 فريقا، مع الإحتفاظ بتركيبة فوجين آخرين ب 14 فريقا، و هذا من أجل تمكين الرابطة المعنية من إدماج فريقي أولمبي وادي الفضة وأمل أتليتيك القبة في بطولة هذا الموسم، و ذلك بعد حسم "الطاس" في قضية رابطة البليدة الجهوية لفائدة نادي أولمبي وادي الفضة، و الذي كانت إدارته قد تقدمت بشكوى رسمية ضد مكتب الرابطة، و تورط بعض أعضائه في عملية تزوير، عند إصدار إجازات خارج المهلة القانونية لفائدة لاعبين من إتحاد موزاية. كما أن المحكمة الرياضية كانت قبل 10 أيام قد أقرت بصحة الإحترازات التي كانت إدارته قد تقدمت بها بخصوص مشاركة لاعب شباب الدارالبيضاء آيت فرقان في المقابلة التي كانت قد جمعت الفريقين في بطولة الموسم المنصرم، لأن التحريات أثبتت بأن هذا اللاعب شارك في اللقاء و هو تحت طائلة العقوبة، و قد ألزمت "الطاس" في حكمها الرابطة بمنح فريق أمل القبة نقاط الفوز على البساط. وحسب ذات المصدر فإن روراوة رفض إعتماد إسقاط شباب الدارالبيضاء إلى الجهوي، و تجريد إتحاد موزاية من لقب بطولة الجهوي الأول لرابطة البليدة، و قرر إدخال تعديلات على الرزنامة، حيث تتشكل مجموعة الشرق من 14 فريقا، و التعديل البسيط فيها هو إدماج جمعية أولاد زواي بدلا من جيل تاجنانت، الذي تقرر تحويله إلى مجموعة وسط شرق، حيث سيلعب الجيل في فوج يضم 15 فريقا، من بينهم أمل أتليتيك القبة، و هو نفس الإجراء الذي تم إعتماده لإدماج فريق وادي الفضة في مجموعة الغرب، بالرفع من تركيبة هذه المجموعة إلى 15 فريقا. إلى ذلك فقد قررت الرابطة تحديد يوم 12 سبتمبر الجاري كموعد رسمي لإنطلاق المنافسة، مع إدخال تغييرات طفيفة على برنامج مباريات الجولة الأولى.