شرع منتجو التمور بمعظم المناطق الغابية بولاية بسكرة هذه الأيام في عملية تغليف عراجين التمر بمادة البلاستيك لحمايتها من خطر التقلبات الجوية تفاديا لتلفلها خاصة صنف دقلة نور ذات الحساسية المفرطة بالموازاة مع ارتفاع معدل النضج في ظل وفرة المنتوج من مختلف الأنواع هذا العام مقارنة بالموسم الماضي. من جهة أخرى كانت الأمطار التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية فال خير على المنتجين بعد أن ساهمت بشكل كبير في القضاء على داء بوفروة الذي أثار مخاوف المنتجين في بادئ الأمر وكان يتهدد المنتوج ويقلص من فرص تسويقه داخل وخارج الوطن اثر تعطل حملة المكافحة الدورية التي دابت المصالح الفلاحية على القيام بها خلال كل صيف لحماية النخيل من جميع الأوبئة التي تهدد المنتوج . وفي سياق متصل شرع عشرات المنتجين بالجهة الشرقية للولاية عملية جني الكميات الناضجة من صنف دقلة نور بالموازاة مع تواصل حملة جني الأنواع الطرية بعد ارتفاع نسبة النضج بسبب الحرارة المرتفعة التي تعرفها المنطقة على أن يكون منتصف الشهر القادم البداية الفعلية لعملية الجني لكافة الأنواع وعبر كامل تراب الولاية.ورغم توفر كل المؤشرات الايجابية على نجاح الموسم الفلاحي إلا أنها لم تزل مخاوف المنتجين بالجهة الغربية للولاية اعتبارا من تكدس المنتوج المخزن في غرف التبريد وتدنى أسعاره فضلا على انخفاض معدل التسويق داخل وخارج الوطن.