قادرون على العودة بنتيجة إيجابية عبر المدافع المحوري لشباب قسنطينة يوسف نهاري عن سعادته بالانضمام إلى فريق بهذا الحجم، مؤكدا أنه تفاجأ للاحترافية الكبيرة التي يسير بها شباب قسنطينة، كما قال للنصر قبل مغادرته مطار محمد بوضياف أنه تأقلم بسرعة كبيرة في الفريق وأصبح من ركائز المدرب لومير. *كيف وجدت الأجواء في شباب قسنطينة؟ شباب قسنطينة فريق عريق ولم أتفاجأ بالأجواء داخله، باعتبار أني سمعت الكثير عن هذا الفريق الكبير، وسبق لي أن واجهته ي مع مولودية سعيدة، لقد وجدت جمهورا رائعا واستثنائيا أبهرني في أول مباراة أمام نيس الفرنسي، ثم أدهشني أكثر بالتنقل رفقة الفريق في المباريات الودية، كما وجدت فريقا محترفا بأتم معنى الكلمة، حقيقة كل الأمور رائعة في شباب قسنطينة وتساعد أي لاعب على التأقلم بسرعة. *أجريتم ثلاثة تربصات خارج الوطن، هل أنتم جاهزون لموعد البطولة؟ بطبيعة الحال أظن اننا من بين الفرق القليلة في الجزائر التي أجرت ثلاثة تربصات خلال هذه الصائفة، لقد مكنتنا التربصات الثلاثة التي أجريناها بتونس بين حمام بورڤيبة وعين الدراهم من الوصول إلى جاهزية المباريات الرسمية، إذ نجح الطاقم الفني في الرفع من اللياقة البدنية للجميع، كما تمكن من خلق الانسجام والتناسق بين عناصر الفريق، وهو ما مكن الفريق من تقديم مستويات جميلة في المباريات الودية. *على ذكر المباريات الودية، ما السر في عدم الخسارة أمام أي ناد جزائري لحد الآن؟ النتائج التي حققناها تؤكد أننا قمنا بتحضيرات جيدة وصدقني لا يوجد أي سر، وكل ما في الأمر أننا محضرون كما ينبغي لهذه المباريات، على العموم الصمود أمام الأندية الجزائرية سيمنحنا الثقة في النفس وسيمكننا من دخول غمار المنافسة بقوة، لاسيما أننا نراهن على بداية قوية. *أنتم مقبلون اليوم على مواجهة نارية أمام سوسطارة، كيف ترى المباراة؟ بطبيعة الحال ستكون مباراة صعبة على الطرفين، لاسيما علينا باعتبار أننا نلعب خارج ميداننا، لكن كلنا ثقة في قدرتنا على العودة بنتيجة ايجابية، فمثل هذه المباريات لا تحتاج إلى التحفيز بل اللاعب يكون محفزا من البداية، نحن ندرك أن الآلاف من الأنصار ينتظرون مني وزملائي الكثير، ونحن بدورنا لن ندخر أي جهد لإسعادهم. *ستكون أمام اختبار قوي للحد من خطورة سوقار، قاسمي و دحام، ما رأيك؟ صحيح اننا سوف نواجه فريقا قويا و يملك تشكيلة ثرية حيث قام باستقدامات نوعية هذه الصائفة، وأدرك أني سأكون أمام مأمورية صعبة جدا عشية هذا السبت، باعتبار أني سأكون مطالبا بالحد من خطورة هؤلاء، لكن لا تنسى انني لن اكون وحيدا في هذه المهمة وهذا هو سر تألقنا خلال المباريات الودية، حيث أننا نلعب ككتلة واحدة كما انني أتفاهم جيدا مع زميلي قريش في محور الدفاع، أنا جاهز لهذه المهمة خاصة إذا أقحمني المدرب لومير كأساسي منذ البداية. *هل من كلمة أخيرة؟ أنا جد سعيد لالتحاقي بشباب قسنطينة وأتمنى أن أكون في المستوى وأقدم مردودا مقنعا و اؤكد أحقيتي بحمل قميص السنافر، كما أريد القول أن سعادتي لا توصف بالعمل مع مدرب مثل لومير، وأتمنى أن نعود بنتيجة إيجابية من بولوغين لإسعاد أنصارنا و كل محبي النادي.