موظفو عقود ما قبل التشغيل يحتجون للمطالبة بتسوية مشاكلهم العالقة اعتصم أمس العشرات من موظفي عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية أمام مقر مديرية التشغيل بولاية سكيكدة احتجاجا على تأخر الإدارة في تسوية مشاكلهم العالقة. ورفع المحتجون جملة من المطالب المهنية والاجتماعية أبرزها الإدماج النهائي في مناصب عملهم التأمين لدى مركز الضمان الاجتماعي حيث لا يزال المئات من الموظفين غير مؤمنين لحد الآن رغم مرور أزيد من 06 أشهر منذ بدايتهم العمل الأمر الذي سبب متاعب كبيرة لهم لا سيما فيما يخص العلاج وشراء الأدوية، كما طرح مسؤول التنسيقية الولائية مشكلة تأخر صرف الأجور بالنسبة لموظفي عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية فهناك حسبه من العمال من لم يتقاض راتبه منذ أزيد من 6 أشهر لاسيما وأن غالبيتهم يعانون ظروف اجتماعية مزرية بصفتهم أرباب أسر. وبعد أن تعذر عليهم مقابلة المدير الذي كان في اجتماع نقل الموظفون احتجاجهم إلى مقر الولاية وقد تم احتواء الاحتجاج من خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الديوان مع ممثلين عن المحتجين حيث إستمع إلى انشغالاتهم قبل أن يؤكد لهم بأن قضية الإدماج هي من صلاحيات الجهات الوصية فيما وعدهم بتنظيم لقاء مع مدير التشغيل للنظر في باقي المشاكل المطروحة. - كمال واسطة تلاميذ يجرون حصص التربية البدنية وسط النفايات تحولت الساحة المخصصة لممارسة حصة التربية البدنية المجاورة لمتوسطة صالح داود بمدينة سكيكدة مؤخرا إلى مزبلة فوضوية و وكرا للمنحرفين الذين يتخدونها مكانا مفضلا لهم من أجل تعاطي المخدرات وتناول المشروبات الكحولية مما حول الساحة إلى ما يشبه "حانة" على الهواء الطلق، وهذا ما وقفنا عليه خلال زيارتنا للمكان حيث لاحظنا بأن مساحة واسعة من الساحة المخصصة لإجراء حصص الرياضة لتلاميذ المتوسطة بالإضافة إلى المدخل من الجهة العلوية تحول إلى قمامة فوضوية ترمى فيها شتى أنواع قارورات الخمر والنبيذ وهي مظاهر أصبحت تشكل ديكورا يوميا للمتوسطة وقد أصبحت هذه الظاهرة تثير قلق وانزعاج أساتذة التربية البدنية والتلاميذ الذين وجدناهم يتأهبون لبدء حصة التربية في ظروف غير ملائمة جراء الإنتشار الفضيع لقارورات الخمر واستنشاقهم للروائح المنبعثة منها فضلا عن بعض السلوكات والتصرفات التي تصدر عن بعض الأشخاص الغرباء الذين يقصدون المكان لمآرب مشبوهة وفي هذا الخصوص أبدى التلاميذ والأساتذة على حد سواء تخوفاتهم من استمرار هذه الظاهرة التي باتت تشكل هاجسا يوميا لهم في ظل غياب الحراسة أن الساحة المخصصة لحصص التربية البدنية تابعة للبلدية ويتم استغلالهم من طرف المتوسطة في الحالات التي تشهد الساحة الرئيسية التابعة لها اكتظاظا وكانت هذه المشكلة حسب ما علمنا محل شكاوى ومراسلة من طرف مدير المتوسطة إلى البلدية من أجل التدخل لتنظيف الساحة غير أن دار لقمان بقيت على حالها. وقد حاولنا الإتصال برئيس البلدية لكن في كل مرة يقال لنا بأنه مشغول. كمال واسطة