هياكل جديدة لتجاوز الاكتظاظ بالثانوي ذكر مصدر مطلع من مديرية التربية أن هذا القطاع سيتدعم بعدة هياكل جديدة منها ما هو حاليا في طور الإنجاز ومنها ما هو قيد الانطلاق. ويراهن المسؤولون على انجاز هذه الهياكل التي ستقلص بالتدريج الاكتظاظ وخاصة في المدن الكبرى وستسمح عند فتحها من استقبال التلاميذ في ظروف أحسن وقريبة من المعدلات الوطنية وفي جميع الأطوار،وفي هذا الصدد من المرتقب دعم التعليم الابتدائي ب 33 مجمعا مدرسيا منها 7 هي حاليا في طور الانجاز،و26 مجمعا في طور الدراسة،فضلا عن تسجيل 252 قسما توسيعيا 44 منها في طور الانجاز والباقي في طور الدراسة. في حين سيتدعم التعليم المتوسط ب 10 متوسطات جديدة مسجلة منها 3 حاليا في طور الانجاز وهذه المتوسطات موزعة على 8 بلديات وستمكن هذه الهياكل الجديدة من توفير 5880 مقعدا بالتعليم المتوسط ،الآمر الذي سيسمح ببلوغ معدل 30 تلميذا في كل فوج في حال دخول هذه الهياكل الخدمة. أما بالنسبة للتعليم الثانوي فيتوقع تدعيمه ب 17 ثانوية جديدة منها 3 حاليا في طور الانجاز و الباقي في طور الدراسة وسيرتفع عدد الثانويات مع نهاية 2014 ليصل إلى 52 ثانوية بالولاية ،وستساعد الهياكل الجديدة بعد تسلمها على الاكتظاظ نهائيا، إذ يسمح بخفض معدل الفوج الواحد بالطور الثانوي إلى أقل من 30 في الفوج وهو معدل مريح قياسا بما هو مسجل في هذا الطور حاليا، وأشارت تقارير مديرية التربية للدخول المدرسي 2012/2013 إلى تسجيل اكتظاظ على مستوى 65 قسما بالتعليم الثانوي من أصل 883 فوجا تربويا،وذلك راجع لوصول تلاميذ الكوكبتين ( النظام القديم والنظام الجديد بالابتدائي ) إلى السنة الأولى ثانوي،ومع ذلك تم تأمين دخول عادي لجميع المتمدرسين، علما بأن معدل الفوج في السنة الثالثة ثانوي والثانية ثانوي بين 30 و32 على التوالي ويبقى الإشكال مطروحا في السنة الأولى ثانوي إذ يتراوح معدل الفوج بين 41 في الآداب و42 في العلوم والتكنولوجيا ،وتبقى المؤسسات القديمة بالمدن الكبرى على وجه الخصوص هي الأكثر تسجيلا للاكتظاظ وقد ساهم انتقال تلاميذ الكوكبتين من التعليم القديم والجديد من المتوسط إلى الثانوي في ذلك،ومن أجل مواجهة هذه الوضعية الاستثنائية بادرت مديرية التربية إلى إيجاد حلول ظرفية لتجاوز هذا الإشكال من خلال اللجوء إلى تحويل بعض التلاميذ إلى المؤسسات التي لا تشكو من الاكتظاظ، كما تم استغلال بعض حجرات المتوسطات كملاحق رسمية لبعض الثانويات، زيادة على ذلك تم تحويل بعض الورشات والمراقد إلى أقسام دراسة ،فضلا عن استعمال الأقسام الدوارة وغيرها من الإجراءات،وتطمئن الإدارة بان مشكلة الاكتظاظ في طريقها إلى الزوال بالولاية تدريجيا وتربط ذلك بعدد الهياكل التي يرتقب تسلمها في المنظور القريب،إذ ستمكن الهياكل الجديدة من خفض معدل الفوج الواحد بالطور الثانوي إلى أقل من 30 في الفوج،كما أن معدل الفوج في التعليم المتوسط سيقلص هو الآخر عدد المتمدرسين في الفوج إلى أقل من 30 تلميذا، فيما سيصل معدل تلاميذ الفوج الواحد بالتعليم الابتدائي إلى 26 تلميذا عبر الولاية،ويهدف القائمون على القطاع التربوي تعميم الثانويات في المنظور القريب على جميع البلديات ال 28 وذلك لوضع حد للاحتجاجات المتكررة من طرف الأولياء ببعض البلديات ومطالبهم بتوفير هذه الهياكل بمدنهم بدلا من عناء التنقل يوميا إلى بلديات أخرى وهو ما يكلف أبناءهم جهدا إضافيا وقد يؤثر على تمدرسهم.كما حرصت الولاية على تدعيم حظيرة النقل المدرسي بالحافلات الجماعية لنقل تلاميذ المناطق النائية لتامين نقلهم وتمدرسهم في أحسن الظروف. الجموعي ساكر