سيشهد الدخول المدرسي2012-2013 بولاية المدية ضغطا ملحوظا بمؤسسات التعليم الثانوي لالتقاء ما أطلق عليه بكوكبتي التعليم الابتدائي، ممثلة في تلامذة السنة الخامسة والسادسة في خانة السنة أولى ثانوي، وحسب عبري حفيظة رئيسة خلية الإعلام والاتصال بذات المديرية، فإن قطاع التربية لولاية المدية سيشهد طفرة نوعية خلال الموسم القادم، نظرا للتحسن الملحوظ على الهياكل المنجزة خلال السنوات الماضية، والتي قد تساهم في تخفيف الضغط المسجل على مستوى هذه المؤسسات التعليمية. في حين لا تزال الجهود متواصلة لتوفير ظروف مناسبة لاستقبال تلاميذ المراحل الثلاث وذلك عبر كل المؤسسات الولاية،.لتبقى مؤسسات التعليم الثانوي -أضافت محدثتنا- ذات المرحلة معرضة للضغط المحتوم لاستقبالها 94 فوجا جديدا ب4092 تلميذ وتلميذة بالسنة أولى ثانوي، أي أن مجموع تلاميذة السنة الأولى ثانوي يعادل ما نسبته 57بالمئة من مجموع تلاميذ الطور، الأمر الذي دفع بالإدارة إلى البحث عن حلول كفيلة لضمان تمدرس عاد عبر الاستعانة بهياكل من مرحلة التعليم الإكمالي. وفيما يخص تعداد كل مرحلة مع مقارنتها بالموسم الدراسي المنقضي2011-2012 فيلاحظ ارتفاع بكل من مرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي، في حين شهدت مرحلة المتوسط انخفاضا في أرقام تلامذتها، فبالنسبة لمرحلة الابتدائي بلغ تعداد التلاميذ بها خلال الموسم الحالي 96280 تلميذ ب 4147 فوج، وبزيادة قدرت ب6734 تلميذ، أما مرحلة المتوسط فقد شهدت انخفاضا قدر ب 77349 تلميذ أين بلغ عدد تلاميذته في الموسم الدراسي الحالي 60365 تلميذ، في حين كان عددهم 67714 تلميذ في الموسم المنقضي2011-2012، وفيما يخص التعليم الثانوي فكان تعداد المتمدرسين به السنة الماضية 30427 تلميذ، ليرتفع هذه السنة إلى 34519 تلميذ وتلميذة ب1252 فوج تربوي. ومن بين الحلول المقترحة لمعالجة ظاهرة الاكتظاظ التي ستشهدها المرحلة تحويل كل من متوسطة بوغزول الجديدة ومتوسطة عميروش ببني سليمان إلى ثانويتين بصفة مؤقتة حسب إدارة مديرية التربية؟