يواجه شباب قصر بلزمة الناشط في بطولة شرفي باتنة الموت البطيء، حسب رئيسه علي حساني الذي لم يتوان في دق ناقوس الخطر، من خلال اتصاله بالنصر لتوجيه نداء استغاثة واستعراض المعاناة الدائمة والمتاعب المتعددة الجوانب التي يعاني منها فريقه في غياب حلول ملموسة. وقد اعتبر محدثنا أن الهاجس الأكبر الذي بات يرهق المكتب المسير الضائقة المالية الخانقة، ما جعل الإدارة تقدم- كما قال- على تجميد جميع النشاطات، والإحجام على المشاركة في بطولة هذا الموسم، بفعل انعدام الإمكانيات والإعانات المالية الضرورية، والغياب الكلي لمصادر تمويل. ويرى نفس المتحدث أن شباب قصر بلزمة الذي كان في وقت ليس ببعيد مفخرة الرياضة بالمنطقة، أصبح اليوم يبحث عمن يتبناه في عقر داره وهو في طريق الاندثار والزوال، مبرزا حالة التهميش التي يتعرض لها وحدة الأزمة المالية، ما يتطلب في نظره تدخل السلطات الولائية لإنقاذ الفريق. كما أن إشكالية الملعب تشكل بدورها كابوسا مزعجا، معتبرا الوضعية المزرية للملعب البلدي لا تساعد على إجراء التدريبات واللقاءات الرسمية، نظرا لتدهور أرضيته الترابية، وعدم جاهزيته بالمرافق اللازمة، على غرار غرف الملابس والمدرجات. وانطلاقا من هذا لا يستبعد محدثنا الإعلان عن الانسحاب النهائي من البطولة الشرفية، موضحا بقوله:" من غير المعقول أن نسير الفريق بخزائن خاوية ودون أية مساعدة، وهو ما يجعلنا أمام خيار واحد وهو رفع الراية البيضاء، ورمي الكرة في معسكر الجهات الوصية لتحمل مسؤولياتها".