أقدم صباح أمس تلاميذ ثانوية 18 فيفري بأولاد عطية 36 كلم عن القل بأقصى غرب ولاية سكيكدة بمختلف أقسامها والبالغ عددهم 1265 تلميذا بغلق الباب الرئيسي للثانوية ومنع الأساتذة والموظفين من الالتحاق بمكان عملهم في حركة احتجاجية تضامنية مع تلاميذ الأقسام النهائية ،الذين قاطعوا الدراسة ودخلوا في إضراب منذ 5 أيام ،للمطالبة بإلغاء قرار حذف ثانوية 18 فيفرى من قائمة مراكز امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة واقتراح تحويلهم لاجتياز الامتحان بمراكز القل . و طالب تلاميذ مختلف الأقسام بفتح ثانوية جديدة بدائرة أولاد عطية من أجل السماح للهيئات الوصية بالإبقاء على ثانوية أولاد عطية كمركز للبكالوريا ، سيما و أن قرار المركز الجهوي للامتحانات اعتمد إلغاء المناطق التي تتواجد فيها ثانوية واحدة فقط من قائمة المراكز . وعزز تلاميذ ثانوية 18 فيفري مطلبهم بفتح ثانوية جيدة والإبقاء على ثانويتهم كمركز لإجراء الامتحان إلى الاكتظاظ الخانق الذي تعرفه الثانوية الوحيدة بدائرة أولاد عطية ببلدياتها الثلاث ( أولاد عطية، أخناق مايون ووادي الزهور) أين تم استحداث مع بداية السنة الجارية 11 حجرة دراسية جديدة داخل مقر الداخلية من أجل استيعاب الكم الهائل من التلاميذ المتوافدين من الطور المتوسط. كما طالب المحتجون بحضور مدير التربة من أجل توصيل انشغالاتهم ، ويحدث ذلك بالموازاة مع عودة صباح أمس تلاميذ الأقسام النهائية بثانوية عمر المختار ببلدية عين قشرة غرب ولاية سكيكدة للدراسة بعد أسبوع كامل من مقاطعة الدراسة لنفس الغرض، أين طالبوا بالإبقاء على ثانويتهم كمركز امتحان عوض التنقل إلى تمالوس على مسافة 30 كلم من أجل اجتياز الامتحان. وجاءا إضراب تلاميذ ثانوية عمر المختار بعين قشرة والبالغ عددهم 450 تلميذا استجابة لنداء جمعيات محلية سبق لها توجيه رسالة موقعة من قبل 10 جمعيات محلية إلى السلطات الوصية والتي تضمنت تحذيرات من تبعات قرار المركز الجهوي للامتحانات القاضي بإلغاء ثانويتهم من قائمة المراكز والذي قد تقابله حسب ما جاء في الرسالة انعكاسات وخيمة على مستقبل التلاميذ خاصة وأن أغلبيتهم يقطنون بمشاتي بعيدة . وحسب خلية الاتصال بمديرية التربية أن القرار اتخذ من قبل المركز الجهوي للامتحانات الكائن بمدينة عنابة في الوقت الذي اقترحت فيه المديرية فتح مراكز جديدة في المناطق المعزولة والنائية لتسهيل مهمة تنقل التلاميذ من أجل اجتياز امتحان البكالوريا في ظروف حسنة .