أزمة وقود تخلف طوابير واحتجاجات بمختلف محطات التوزيع تشهد مختلف محطات الوقود عبر إقليم ولاية أم البواقي هذه الأيام طوابير طويلة لأصحاب المركبات والحافلات الأمر الذي ولّد على مستوى المحطات المعنية احتجاجات متفرقة للسائقين بفعل تأخر قضاء حوائجهم جراء طول مدة مكوثهم في الطابور وهو أمر أرجعه الكثير من أصحاب المركبات والناقلين إلى أزمة وقود باتت تلوح في الأفق. الطوابير التي وقفنا عليها في جولة ميدانية نقلتنا لمحطتي الوقود بمدينة أم البواقي الأولى على مستوى الطريق الوطني رقم 32 في مخرج المدينة والأخرى متواجدة على مستوى الطريق الوطني رقم 10 بمحاذاة دار الشباب سحنون الشريف كشفت على حجم استهلاك الوقود من طرف أصحاب المركبات، المحطات التي زرناها عرفت كذلك تشكل طوابير طويلة والتي تتطور في كل مرة إلى مشادات بين زبائن المحطات، هاته الأخيرة تضطر في كل مرة إلى غلق أبوابها بعد نفاذ الكميات التي تستقدمها، وعن الأسباب التي خلقت الندرة ذهب من التقينا بهم إلى التأكيد بأن قوافل المهربين وكذا دلاء الفلاحين الذين انطلقوا في حرث أراضيهم هما العاملان الأساسيان اللذان يقفان وراء الندرة والتي جعلت كثيرا من المواطنين يتجهون صوب محطات الخدمات بولايتي باتنة وخنشلة في الحدود مع الشمرة وعين الزيتون لملئ صهاريح سياراتهم، هذا وعرفت محطة الوقود ببئر رقعة بإقليم دائرة عين البيضاء احتجاجا لأصحاب الحافلين الناشطين على خط أم البواقي وعين البيضاء والذين قاموا بعدها بغلق الطريق الوطني رقم 10 أمام مستعمليه لفترة لم تتعد نصف ساعة طالبوا خلالها بوضع حد لتهريب الوقود باستعمال صهاريج إضافية في تقنية للإفلات من الرقابة الأمنية. رئيس وحدة توزيع الوقود بمحطة بونوراة بالخروب السيد مذكور وليد وفي اتصال هاتفي أشار إلى أن الطوابير المشكلة في محطتي الوقود بمدينة أم البواقي راجعة للنقص الحاصل في محطات الخدمات ما جعل الطوابير تتشكل بشكل يومي، محدثنا أشار إلى أن الوقود متوفر بكميات تجعل الندرة غير حاصلة في الأوقات الحالية التي تتميز بتراجع مستوى الإقبال على المحطات على عكس الفترة الصيفية. أحمد ذيب مواطنون وأصحاب محلات يشكون العزلة الهاتفية بقصر الصبيحي ناشد مواطنو مدينة قصر الصبيحي وأصحاب الهواتف العمومية المديرية الولائية لاتصالات الجزائربأم البواقي ضرورة التدخل لإصلاح العطب الحاصل على مستوى شبكة الهاتف الثابت وهو الذي عزل المدينة عن محيطها الخارجي وتسبب لهم في خسائر مادية. المواطنون والتجار على حد سواء ومن خلال شكواهم التي رفعتها الجمعية الوطنية للدفاع عن حق وترقية الشغل والموجهة لمدير اتصالات الجزائر ووالي الولاية عبروا عن استيائهم من الوضع الذي هم فيه لأزيد من 20 يوما بسبب العزلة المفروضة عليهم هاتفيا، الشكوى أشارت إلى أن الانقطاع في خطوط الهاتف الثابت مس 90% من شبكة المدينة لمدة زمنية قاربت شهرا، المواطنون وأصحاب المحلات التجارية بينوا بأنهم رفعوا انشغالهم للمديرية الوصية غير أنها لم تتخذ الإجراءات التي تجعلها تصلح العطب الحاصل، وفي المقابل ذهبت الجمعية المحررة للشكوى للتأكيد بأن المصالح التابعة لمديرية اتصالات الجزائر ترد في كل مرة على استفساراتهم المرفوعة بشكل سلبي وتخطرهم بأن المشروع الخاص بإصلاح الخطوط الهاتفية قد سلم لمقاول ولم تنطلق فيه الأشغال، المعنيون ختموا شكواهم بحرصهم على رفع مطالبهم بطريقة سلمية معبرين عن تذمرهم من ردة فعل الجهة الوصية على إصلاح العطب. مدير اتصالات الجزائر وفي رده على انشغالات الجمعية والمواطنين من خلال اتصال النصر أكد بأن المقاولة المكلفة بالأشغال ستنطلق الأسبوع القادم لإعادة تأهيل الشبكة، موضحان بأن المشروع يأتي في إطار تحسين الخدمة أشار بين بأنه يأتي كذلك لتجديد الغرف الهاتفية والكوابل القديمة وذلك دون انقطاع في الشبكة، المدير دعا كل المواطنين والتجار الذين انقطعت خطوطهم الثابتة للاقتراب من المديرية الوصية قد تدخل المصالح التقنية وإصلاح العطب. أحمد ذيب