اللاعبون يوقفون حركتهم الاحتجاجية وطرد الحارس تكرابات أوقف لاعبو شباب راس الواد حركتهم الاحتجاجية التي شنوها منذ الاثنين المنصرم بسبب مستحقاتهم المالية، وذلك عقب تدخل رئيس الفريق عماد قمبور، الذي تمكن من امتصاص غضبهم من خلال منحهم جزء من أموالهم التي كانت مصدر الإضراب، ولو أن بعض اللاعبين رفضوا استلام المبلغ المخصص لهم، بعد أن اعتبروه زهيدا ولا يعكس طلباتهم. إلى ذلك يرتقب أن تعود التشكيلة اليوم الأحد إلى التدريبات، تحضيرا لمباراة كأس الجزائر المقررة السبت المقبل أمام اتحاد خنشلة، برسم الدور الجهوي الثاني لرابطة باتنة، في وقت أبدى المدرب مليك شراد تفاؤلا كبيرا بإخراج "الروك" من دائرة الظل، رغم إدراكه بصعوبة المهمة والمرحلة العويصة التي يمر بها الفريق، فضلا عن المشاكل الداخلية. على صعيد آخر علمت النصر من مصدر مقرب من إدارة الشباب، أن الرئيس قمبور قد قرر طرد الحارس الأساسي نذير تكرابات لأسباب انضباطية، مع وضع الثقة في مويات لحراسة عرين "الروك" حتى نهاية الموسم الجاري. المصدر ذاته أوضح أن التصرفات التي قام بها تكرابات القادم من الموب مطلع الموسم الجاري أساءت لسمعة الفريق، ما جعل الإدارة تضعه في صدارة قائمة المسرحين، تزامنا مع تألق مويات في اللقائين الأخيرين من بطولة ما بين الجهات. وفي الوقت الذي تطالب فيه أسرة النادي بالإسراع في عقد الجمعية العامة العادية للموسم المنقضي لإضفاء الشرعية على العمل الذي يقوم به المكتب المسير، تعززت خزينة الفريق بمبلغ 200 مليون سنتيم في شكل إعانة من الولاية ومديرية الشباب والرياضة شراكة، وهو ما أراح قمبور في ظل الأزمة المالية الخانقة، التي ظلت تشكل الهاجس الأكبر لفريقه، فيما التزم بتوفير جميع شروط النجاح لبلوغ الأهداف المنشودة، وفي مقدمتها إعادة الاعتبار للكرة براس الواد، ومحاولة الصعود إلى بطولة الهواة.