السنافر يسقطون لأول مرة في حملاوي ملعب الشهيد حملاوي، جمهور غفير جدا ، أرضية صالحة ، تنظيم محكم ، التحكيم للثلاثي بيشاري و صلاونجي وبوروبة. من جانب الكناري الإنذارات: بزاز ، قريش (الشباب) بن شريفة ، بوعيشة ، بلعمري ،عسلة (الشبيبة) الطرد: بلعمري د72 من الكناري ش.قسنطينة: فراجي، طافر، بلخضر، زرابي، قريش، منصوري(بن وناس د88)، بوشريط، جيل ، بزار، بولمدايس، حيماني.(نايت يحي 77) المدرب:روجي لومير. ش.القبائل: عسلة، بلكالام ، ريال، بلعمري، مكاوي، مروسي، صدقاوي، بن شريفة، بوعيشة(بلخضر د72)، حنيفي (خليلي د82)، مساعدية(كامارا د92). . المدرب: فابرو. سقط شباب قسنطينة عشية أمس على أرضه وأمام جماهيره بهدفين لهدف في مباراة لم يعرف أشبال المدرب روجي لومير كيف يسيرونها ، سيما بعد أن كانوا متقدمين في النتيجة في الشوط الأول، وهي ثاني خسارة للسنافر هذا الموسم والثانية على التوالي، وهو ما يؤكد أن الفريق قد دخل مرحلة الشك ويتوجب عليه إعادة الحسابات من جديد. فبمجرد أن أعلن الحكم بيشاري عن بداية المواجهة، دخل المحليون بقوة في المباراة وهددوا مرمى الحارس عسلة في العديد من المناسبات، ففي د5 حاول القائد يزيد منصوري بتسديدة قوية لكن حارس الكناري كان في المكان المناسب وتمكن من صد الكرة ببراعة، وواصل السنافر حملاتهم الهجومية، حيث فرضوا ضغطا رهيبا ومركزا على مرمى المنافس، وهو ما مكنهم من تسجيل الهدف الأول عند الدقيقة الحادية عشرة، بعد أن قدم قريش كرة في العمق إلى حماني الذي يمررها بدوره إلى بولمدايس الذي سدد بالرجل اليسرى لتصطدم كرته بالمدافع ريال وتسكن الشباك، معلنة عن تقدم السنافر. بعد ذلك حاول أشبال المدرب الإيطالي فابرو الخروج من مناطقهم وتهديد مرمى الحارس فراجي، وهو ما كان لهم ففي د40 حنيفي يجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس وحاول رفع الكرة فوق رأس فراجي، إلا أن هذا الأخير كان يقظا وتمكن من إخراج الكرة إلى الركنية، دقيقة بعد ذلك هجمة مرتدة للمحليين تصل الكرة إلى بزاز الذي يقدمها على طبق إلى حماني غير أن تسديدة هذا الأخير فوق الإطار، لينتهي الشوط الأول بتقدم الخضورة بهدف لصفر. مجريات الشوط الثاني لم تكن كما يشتهي عشاق ومحبو النادي الرياضي القسنطيني، حيث لم يتمكن رفاق بزاز من استغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم مع البداية، وهو ما كلفهم خسارة النقاط الثلاث في آخر المطاف، بعد أن تمكن المدافع ريال من تعديل النتيجة من مخالفة مباشرة في الدقيقة 61 لم يتمكن فراجي من صدها، وفي الوقت الذي كان يظن فيه الجميع أن السنافر سيضيفون الهدف الثاني، سيما بعد أن أكمل أشبال المدرب فابرو المواجهة بعشرة لاعبين كان للمهاجم مساعدية رأي آخر، حيث استغل خطأ لا يغتفر من المدافع زرابي وسجل الهدف الثاني لفريقه وهو ما جعل الخضورة تسقط لأول مرة بملعب حملاوي منذ انطلاق الموسم الكروي. السنافر لم يهضموا النتيجة و بوشريط تعرض لإصابة بالحجارة لم يهضم عدد كبير من السنافر النتيجة المحققة أمام شبيبة القبائل وهو ما جعلهم يعبرون عن غضبهم في نهاية اللقاء، حيث فضلت أقلية أن تصب جام غضبها على اللاعبين، وهو ما جعل متوسط الميدان عنتر بوشريط يتعرض لإصابة بالحجارة على مستوى الصدر استوجبت تدخل طبيب الفريق على جناح السرعة الذي قدم له الإسعافات الأولية. بولمدايس يسجل ال 9 ويدخل تربص الخضر بمعنويات مرتفعة تمكن المهاجم حمزة بولمدايس من طرد النحس الذي لازمه لثلاث جولات كاملة من خلال تمكنه من زيارة الشباك من جديد، وهذا بمناسبة مباراة عشية أمس أمام شبيبة القبائل، حيث تمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة العاشرة من عمر المواجهة، وهذا بعد أن استفاد من كرة على طبق من زميله في الهجوم نبيل حماني. وقد رفع بولمدايس رصيده من الأهداف إلى تسعة وبذلك أكد أنه الهداف الأول في البطولة الوطنية لهذا الموسم، ويستحق الدعوة التي وصلته من الناخب الوطني مؤخرا، هذا وقد تزامنت الدعوة التي تلقاها المهاجم بولمدايس من قبل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش مع استعادة حسه التهديفي من جديد، وهو ما من شأنه أن يسهل من مهمة دخوله للمسكر التحضيري المنتظر في 5 من الشهر الحالي. لومير غامر بخطة هجومية بحتة من البداية لا يزال المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة روجي لومير يفاجئ الجميع بخططه التكتيكية، فبعد أن كان من المنتظر أن يبدأ مواجهة القبائل بخطة 4/4/2 راوغ الجميع عشية أمس وأشرك ثلاثة مهاجمين من البداية ويتعلق الأمر بكل من بولمدايس وحماني وبزاز، حيث أراد التقني الفرنسي أن يسيطر على أطوار المواجهة ويجبر الفريق المنافس على اللعب في الخلف، حيث كرر ذات الخطة المنتهجة في بلعباس أمام الاتحاد المحلي والتي مكنت الخضورة من العودة بأول انتصار خارج الديار.