نقابة عمال التربية تطالب بالاعتراف بالأمراض النفسية والعصبية كأمراض مهنية طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية بالاعتراف بالأمراض المزمنة التي يصاب بها الأساتذة والمعلمون سواء الأمراض النفسية أو الأمراض الجسمانية '' كأمراض مهنية''، مشددة على ضرورة توفير المناصب المكيفة للمصابين بهذه الأمراض التي تمنع أو تحد من قدرتهم على التدريس. ودعت النقابة في رسالة وجهتها إلى وزير التربية – تحصلت النصر على نسخة منها أمس – إلى ضرورة تجسيد قوانين طب العمل في القطاع وقالت أنه يتعين على وزارة التربية الوفاء بوعودها اتجاه الشركاء الاجتماعيين فيما يتعلق بتوفير المناصب المكيفة بقطاع التربية في أقرب وقت، واعتبار الأمراض النفسية على غرار، الانهيار العصبي، الوسواس، التعب والإرهاق، الأرق – الهذيان، فقدان الذاكرة، الجنون، وكذا الأمراض الجسمانية مثل، أمراض القلب، الضغط الدموي، الحبال الصوتية، الحساسية بمختلف أنواعها، الشلل الجزئي والكلي، مرض السكري – مرض الدوالي و السرطان التي تصيب الأساتذة والمعلمين في مختلف الاطوار التعليمية كأمراض مهنية. وأكدت '' سانتيو في رسالتها إلى الوزير، بأن '' طب العمل أصبح ضرورة أساسية تفرضها القوانين الموجودة وغير المطبقة كونه من واجبات رب العمل تجاه المستخدمين لذلك وجب ضرورة تجسيد طب العمل داخل قطاع التربية نظرا لخصوصيته ولاعتراف بالأمراض المزمنة المشار إليها كأمراض مهنية ''. وضمنت النقابة رسالتها بالعديد من المطالب الأخرى من بينها إعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية من خلال تدارك الاختلالات المسجلة فيه من أجل السماح بإدماج الأسلاك التي لم تشملها عمليات الترقية، وطالبت أيضا بتدخل الوصاية لدى الحكومة بالتنسيق مع وزارة المالية لإعادة النظر في الضريبة على الدخل الإجمالي "IRG" '' لضمان العدالة الجبائية''، إلى جانب المطالبة بمعالجة ملف السكن وتخصيص حصص من السكنات الوظيفية لمختلف الأطوار التعليمية، ودفع الملف الخاص بالسكنات المخصصة في برنامج رئيس الجمهورية لمنطقة الجنوب من أجل القضاء على أزمة السكن. ومن جهة أخرى طالبت النقابة بالإسراع في معالجة رزنامة العطل المدرسية والتوقيت الخاص بالمنطقة والوتائر المدرسية، باعتبار انه '' لا يعقل أبدا أن يكون الدخول المدرسي والخروج موحدين بين منطقتي الشمال والجنوب '' بسبب الظروف المناخية القاسية في الجنوب ''، فضلا عن المطالبة بإلغاء العتبة في امتحانات البكالوريا كونها '' تفقد الشهادة مصداقيتها''.