انعدام العقار يعطل انطلاق مشاريع صحية كبرى أكد أمس نائب مدير الصحة والسكان لولاية خنشلة في تصريح إعلامي أن انعدام العقار وعدم القدرة على تحديد وتخصيص أرضيات لإنجاز مشاريع كبرى تابعة لمديرية الصحة والسكان حال دون تجسيدها على أرض الواقع، رغم استكمال باقي ملفاتها التقنية والإدارية، والتي تندرج جميعها في إطار ترقية قطاع الصحة وضمان التغطية الصحية اللازمة للسكان عبر بعض البلديات و التجمعات السكنية الريفية والنائية. وتعد مدرسة التكوين شبه الطبي من أهم هذه المشاريع الكبرى ،حيث تم الانتهاء من الدراسة التقنية وإعداد الملف الإداري اللازم غير أن مشكل اختيار الأرضية المخصصة لذلك لم يتم بعد الأمر الذي عطل الانطلاق الفعلي في أشغال إنجازها ليبقى مشروعا كبيرا من هذا القبيل أبناء الولاية في أمس الحاجة إليه رهين انعدام العقار أو اختيار الأرضية المناسبة لذلك . إلى جانب مشروعي إنجاز عيادتين متعددتي الخدمات بقرية عين جربوع التابعة لبلدية بابار 30 كلم عن مقرعاصمة الولاية و بلدية خيران بأقصى الجنوب التي تنعدم بها مثل هذه العيادات رغم حاجة المواطنين إليها كونها مصنفة مناطق ريفية ونائية، والتي تعاني هي أيضا من انعدام العقار فيما يخص بلدية خيران ،حيث طلب مدير الصحة والسكان من رئيس بلدية خيران التدخل العاجل لتخصيص قطعة أرضية لإنجاز هذه العيادة الصحية متعددة الخدمات ،التي تضمن التغطية الصحية لسكان البلدية، وكذا العيادة المتعددة الخدمات لقرية عين جربوع التي تم الإنتهاء من مختلف ملفاتها التقنية و الإدارية وتم اختيار أرضية لها غير أن مشروع إسنادها إلى مقاول لمباشرة إنجاز أشغالها حال دون ذلك. وتبقى هذه المشاريع لمديرية الصحة والسكان مرهونة الانجاز لأسباب واهية كإنعدام العقار أو مشاكل تقنية وإدارية رغم إمكانية تجاوزها كون الولاية قادرة على إيجاد حلول لمثل هذه العوائق في آجال قصيرة، ما يمكن من تجسيد هذه المشاريع العمومية المتعلقة مباشرة بالحياة اليومية لسكان الولاية.