سكنات تغرق في الأوحال ومشروع معطل من سنوات تدخل نهار أمس أعوان الديوان الوطني للتطهير بميلة لإسعاف سكان عدد من المنازل الواقعة بحي بن صالح بمدينة ميلة بعدما غمرت مياه الصرف المنبعثة من شبكة هذه الأخيرة سكناتهم منذ يوم الاربعاء الفارط مثلما ّأوضح متحدث بإسم هؤلاء السكان الذين أصبحوا عرضة لمثل هذه الوضعيات مع كل تساقط للإمطار أو زيادة في حجم المياه التي تدخل القنوات التي أصبحت شبه مسدودة منذ مدة ليست بالقصيرة وجعلت السكان يثورون في كل مرة بخروجهم للشارع لإسماع صوتهم بذلك آخرها كان الصيف الماضي وقدمت لهم الوعود بإصلاح الأمر وتسويته ولكن لاشيء من ذلك حدث والغريب أن مشروع تجديد الشبكة في المقطع المذكور مسجل منذ عام 2010 وتم إسناده عام من بعد غير أن الانابيب التي استقدمها المقاول الذي أسند إليه المشروع تنتظر في عين المكان منذ ذلك الوقت . مصدر مطلع بالبلدية أوضح للنصر أن سبب تعطل المشروع يعود إلى احتجاج السكان بحي بن صالح ورفضهم لقطر الانابيب المستقدمة الذي أقرته الدراسة التقنية محملا هؤلاء السكان جزء من المسوؤلية في تعطيل المشروع ناهيك عن ضيق الشوارع الفرعية المؤدية لهذه السكنات بهذا الحي بما يحول دون دخول آليات الإنجاز ،إلى أن يتم التوافق بين المسؤولين والسكان ويتفقوا على أرضية عمل لحل الإشكال القائم فإن السكنات مهددة في كل مرة بتدفق مياه شبكة الصرف الحالية بداخلها. إبراهيم شليغم تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب بمشتة بويغد ببلدية وادي النجاء انتهت مديرية الموارد المائية لولاية ميلة من أشغال مشروع تجديد قنوات تموين مشتة بويغد التي تقطنها أكثر من 500 نسمة بمياه الشرب، حيث وضع المشروع المنجز على طول 6 كم قيد الاستغلال المؤقت مؤخرا. ومعلوم أن مشكلة توفير مياه الشرب لهذا التجمع السكاني العريق شكلت على مدى السنين الطويلة هاجسا مشتركا للسكان و المسؤولين المحليين على حد سواء ،حيث عانى الأطفال الصغار والحمير كثيرا من أجل توفير مياه الشرب التي تستقدم من أمكنة بعيدة نسبيا . و في جانب آخر تجري أشغال إنجاز خزان لتجميع مياه الشرب لفائدة سكان عين الملوك بطاقة 1000 متر مكعب و قد بلغت نسبة أشغال المشروع حسب المسؤول الأول على القطاع بالولاية 60 بالمائة ، حيث ينتظر رفع قدرة التخزين بهذه البلدية وضمان ديمومة توفر مياه الشرب بحنفيات سكانها. إ.شليغم مواطنون وناقلون يحتجون على تدعيم عين التين بأربع حافلات جديدة؟ تجمع صباح أمس عدد من المتعاملين في قطاع النقل العاملين على خط ميلة عين التين مدعومين ببعض المواطنين أمام مقر بلدية عين التين للاحتجاج على لجوء السلطات إلى دعم الخط السالف الذكر بأربع حافلات تابعة لمؤسسة النقل بميلة وذلك في أعقاب الحركة الاحتجاجية التي قام بها سكان تجمعي عزابة وعين التين من نفس البلدية بعدما أقدم المتعاملون على رفع التسعيرة إلى 20 و 25 دج على التوالي لسكان التجمعين السالفي الذكر . ولأن الاتفاق بين السلطات ومؤسسة النقل يقضي بدفع التلاميذ لقسط من التسعيرة وخزينة الدولة تدفع الفارق فإن الطرفين المحتجين أمس طالبوا بحق المعاملة بالمثل أي أن المركبات تنال مثلما تنال مؤسسة النقل والمواطنين يحظون بنفس ما ناله التلاميذ في أعقاب حركتهم الاحتجاجية. ا.شليغم سكان الشارة بمشيرة يغلقون الوطني 100 قام أمس العشرات من سكان مشتة الشارة ببلدية مشيرة بولاية ميلة بقطع الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين بلديتي التلاغمة ومشيرة عند مفترق الطرق المؤدي إلى دشرتهم وذلك بوضع المتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية احتجاجا على برمجة إقامة مشروع القمامة العمومية. وقل المحتجون أنهم يرفضون إقامة هذا المشروع والذي يشكل خطرا حقيقيا على مجموع السكان كونه يضر بالطبيعة إلى جانب أن سكان هذه الدشرة يمتهنون الفلاحة والتي تعد المصدر الوحيد في معيشتهم، حيث أن هذا المشروع سيفتك بمنتوجاتهم الفلاحية مذكرين أنهم طالبوا السلطات المعنية عبر مختلف الجهات من أجل تحويل هذا المشروع إلى جهة أخرى غير أن مساعيهم لم تفلح الأمر الذي أدى بهم للقيام بهذه الحركة الاحتجاجية لنقل انشغالاتهم إلى والي الولاية شخصيا. وقد حاولنا الاتصال بالمكلف بتسيير شؤون البلدية لطرح انشغالات المحتجين فقيل لنا أنه في عطلة لكونه مترشحا لمحليات 29 نوفمبر القادم. للإشارة فإن مشروع إنشاء قمامة عمومية ما بين البلديات سينطلق في الأيام القليلة القادمة بعد أن تم تعيين المقاول الذي سيقوم بانجاز هذا المشروع.