التجار الفوضويون للخضر والفواكه يحتجون ويتجمهرون أمام مقر الولاية أقدم صباح أمس عشرات التجار الفوضويين للخضر والفواكه بعين مليلة على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر ولاية أم البواقي تعبيرا منهم على استيائهم من قرار منعهم من عرض بضائعهم في الساحات العمومية وعدم تمكينهم من فضاء آخر يحتضنهم مهددين بتصعيد احتجاجهم في حال تم التمسك بالقرار الذي وصفوه بالمجحف. التجار الفوضويون المحتجين بينوا بأنهم يعرضون بضائعهم منذ سنوات على مستوى الأماكن المحاذية للمسجد العتيق وكذا لمقر وكالة التأمين، ومن خلال حديث الكثير منهم فالطاولات التي يعرضون عليها بضائعهم هي مصدر رزقهم الوحيد الذي يكفلون به عائلاتهم، المعنيون أشاروا إلى أن النقطة التي أفاضت الكأس – على حد تعبيرهم – تلك المرتبطة بالقرار المتخذ محليا والقاضي بمنعهم من عرض بضائعهم في الأرصفة والساحات التي يزاولون فيها تجارتهم الفوضوية لسنوات. المحتجون أكدوا بأنهم كانوا يتقبلون هذا القرار لو منحت لهم السلطات المحلية والولائية بديلا لاحتضانهم غير أن غياب البديل جعلهم يحتجون ويطالبون بتدخل والي الولاية للنظر في مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة. رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين مليلة السيد إسماعيل أونيسي وفي حديثه للنصر أوضح بأن التجار المحتجين تم إحصاؤهم لترحيلهم للسوق الذي سيشد خلال الأسابيع القادمة، "المير" أشار بأن الجهات التي اتخذت قرار طرد التجار الفوضويين كان عليها الانتظار حتى الانتهاء من مشروع إنجاز محلات وفضاءات تضم المعنيين المقدر عددهم ب100 صاحب طاولة والمقرر تشييده بدلا من سوق الخضر القديم. من جهته رئيس ديوان الوالي استقبل ممثلين عن المحتجين وطمأنهم بأن السلطات على اختلافها تسعى لتجسيد