طلبة السنة الثالثة علوم الطبيعة والحياة يُضربون أقدم أمس عشرات الطلبة المتمدرسين بمعهد علوم الطبيعة والحياة بجامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي على الدخول في إضراب مفتوح عن الدراسة حتى تلبية مطالبهم البيداغوجية مهددين بتصعيد الاحتجاج في حال لم تتدخل الإدارة لتلبية المطالب المرفوعة من جانبهم والتي اعتبروها مشروعة. المحتجون يدرسون سنة ثالثة تخصص ميكروبيولوجيا نظام "أل أم دي" بمعهد علوم الطبيعة الحياة انتظروا الإدارة رفعوا بيانا صدر عنهم لعمادة الجامعة وإدارة المعهد طالبوا من خلاله بتجسيد ثلاث نقاط الأولى تتعلق بالخرجات العلمية حيث أكدوا أن الدراسة التي يتلقونها نظرية ولا معنى لها في غياب الجانب التطبيقي، و أن الإدارة بحسب حديث بعضهم قصرت في تنظيم خرجات للمناطق الرطبة التي هي محور دراستهم وبحوثهم النظرية، إلى جانب طرح نقطة ذات تتعلق بغياب التربصات الميدانية بفعل عدم توقيع إدارة المعهد لاتفاقيات مع القطاعات المعنية والمتمثلة أساسا في المستشفيات والعيادات الصحية سواء الخاصة أو العمومية الأمر الذي شكّل في إعتقادهم غموضا في الدروس النظرية التي يتلقونها في غياب تطبيقات ميدانية فعلية أقرب إلى الواقع، وتطرق الطلبة المضربون المقدر عددهم الإجمالي بنحو 216 طالبا إلى الجانب النظري الذي قالوا بأنه لم يكتمل في ظل عدم توفر أساتذة لمقاييس لم يدرسوها عشية انقضاء السداسي الأول وهي المقاييس التي أضافوا بشأنها بأنها تدرس في المعاهد والجامعات المختلفة أما بمعهدهم فاتهموا الإدارة بالتقصير في جلب أساتذة. نائب رئيس قسم علوم الطبيعة والحياة قال بأن المشاكل المرفوعة هي بيداغوجية في الأساس والطلبة حسبه و لحظة عقد اجتماعات دورية لا يطرحون أية نقائص أو مطالب ويفضلون الإضراب على رفع المطالب بشكل منظم، محدثنا أوضح بأن الإدارة برمجت اجتماعا موسعا مع ممثلي المسارات والاختصاصات المعنية بالنقاط المرفوعة لدراسة الأخيرة والسعي لحلها في أقرب الآجال، محدثنا أكد بخصوص الخرجات العلمية بأنها تعذرت كون المناطق الرطبة ليست مهيأة بعد ولا تصلح للتطبيق والفترة المناسبة مرتبطة بموسم الربيع وفي السداسي الثاني وليس الأول، وعن الاتفاقيات التي تدخل في خانة ضمان مكان للتربصات أضاف بأنها توقع من طرف عميد الجامعة وعنها بين بأنها نقطة لم تطرح مع النظام الكلاسيكي وطرحت فقط مع النظام الجديد. أحمد ذيب ناقلو قرية سيدي أرغيس يواصلون الإضراب والإدارة تفرض التسعيرة القانونية واصل أمس عشرات الناقلين العاملين على خط قرية سيدي أرغيس ومدينة أم البواقي إضرابهم بتوقفهم عن العمل تمسكا منهم بمطلب رفع التسعيرة بفارق 5 دينار إضافة إلى مطلب إلغاء المتابعات القضائية في حق عدد منهم معبرين عن استيائهم مما وصفوه بالإجراءات التي اتخذتها مديرية النقل في حقهم. الناقلون خلفوا شللا على طول الخط منذ الساعات الأولى لنهار أمس لمطالبة المديرية الولائية للنقل بالوقوف إلى جانبهم والمصادقة على التسعيرة الجديدة التي فرضوها على المواطنين من مستعملي الخط من طلبة جامعيين وسكان قرية سيدي أرغيس، المعنيون أوضحوا بأنهم تفاجأو لقرار المتابعات القضائية التي طبقت على 12 ناقلا منهم متمسكين بالتسعيرة الجديدة و مشيرين بأن التسعيرة القديمة ليست مناسبة وطول المسافة التي تربط بين نقطتي الانطلاق والوصول، ذات المحتجين ناشدوا السلطات الولائية والمديرية الوصية بالعفو والصفح عن زملائهم المتبعين بمخالفة عدم احترام التسعيرة، المديرية الولائية للنقل ممثلة في مديرية ورئيس مصلحة النقل البري عقدوا اجتماعا مطولا ضم جميع الأطراف المعنية بالزيادة في الأسعار بينهم الأمن والدرك وقرروا بعد مراجعة طويلة للتسعيرة الجديدة الاستغناء عنها وإعادة الوضع إلى أصله بتطبيق التسعيرة القديمة المقدرة ب15 دينار وهو القرار الذي خلّف ارتياحا واسعا وسط المسافرين على الخط الذين استحسنوا التدخل الإيجابي لأعوان المديرية وممثلي سلك الأمن. أحمد ذيب