اعتبر الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية علي العسكري أول أمس أن الاستقرار هو شرط لا غنى عنه لتجنيب البلاد انزلاقات أخرى. وقال العسكري في تجمع شعبي بجيجل أن الاستقرار أمر حتمي لكل مسعى تنموي و من أجل أي تقدم ديمقراطي. وذكر أمام مرشحي حزبه و مناضلي تشكيلته السياسية و المتعاطفين معها أن حزبه يعمل في هذا الاتجاه منذ عدة سنوات، وأن التعبئة من أجل التغيير السلمي هي أمر حتمي مدرج في برنامج أعمال جبهة القوى الاشتراكية التي تدعو إلى التصويت بكثافة يوم 29 نوفمبر الجاري. وأضاف العسكري" نضالنا يهدف إلى تخليد روح أول نوفمبر حتى يتمكن الجزائريون من العيش في كنف الحرية و الديمقراطية". وأوضح أن مرشحي حزبه لو تمكنوا من الفوز بأصوات الناخبين سيقتربون أكثر من الشعب و سيكونون أكثر إصغاء لانشغالاتهم. ودعا إلى التعايش بين المنتخب و المواطن الذي هو ضروري لضمان الاستقرار الاجتماعي. و في تجمع آخر نشطه في نفس اليوم ببريكة في ولاية باتنة، وصف العسكري الحدث الانتخابي بالموعد المهم للمواطنين من أجل اختيار الأنسب لتسيير شؤونهم . و قال السكريتير الأول في الأفافاس من جهة أخرى، أن الجزائر أصبحت غائبة وغير فاعلة على مستوى المجتمع الدولي في وقت كانت فيه دولة محورية، وذكر بمواقف حزب القوى الاشتراكية خلال التسعينيات، ومواقف السيد حسين آيت أحمد مع الرئيس الراحل محمد بوضياف. و أضاف بأن حزبه دخل سباق التشريعيات سابقا والانتخابات المحلية حاليا من أجل الرد على الذين وصفوا الحزب بأنه بعيد عن المواطنين، مؤكدا أن الشعب احتضن الأفافاس، وهو قادر على التعبئة والدخول بقوة في الانتخابات المحلية المقبلة.