ذكر الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية علي العسكري بعد ظهر يوم الخميس بجيجل أن الاستقرار هو شرط لا غنى عنه "لتفادي وقوع البلاد في انزلاقات أخرى". وقال العسكري في مداخلة له خلال تجمع انتخابي في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر "ان الاستقرار"أمر حتمي لكل مسعى تنموي و من أجل أي تقدم ديمقراطي". وذكر أمام مرشحي حزبه و مناضلي تشكيلته السياسية و المتعاطفين معها أن حزبه "يعمل في هذا الاتجاه منذ عدة سنوات" وأن "التعبئة من أجل التغيير السلمي هي أمر حتمي مدرج في برنامج أعمال جبهة القوى الاشتراكية" التي تدعو إلى التصويت بكثافة يوم 29 نوفمبر الجاري. وأضاف العسكري" نضالنا يهدف إلى تخليد روح أول نوفمبر حتى يتمكن الجزائريون من العيش في كنف الحرية و الديمقراطية". وأوضح أن مرشحي حزبه لو تمكنوا من الفوز بأصوات الناخبين سيقتربون أكثر من الشعب و سيكونون أكثر إصغاء لانشغالاتهم". ودعا إلى "التعايش" بين المنتخب و المواطن الذي هو "ضروري لضمان الاستقرار الاجتماعي.